رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النظر في صحة الخيول من أجل التكاثر: مارجو ماكفيرسون أستاذ العلوم السريرية للحيوانات الكبيرة في كلية الطب البيطري بجامعة فلوريدا، في غينزفيل يقول إنه لا توجد وصفة واحدة لإدارة الخيول، ويجب على الأطباء البيطريين تقييم كل فرس على حدة، وقبل التركيز على الصحة الإنجابية لدى الخيول، يجب على المالكين أولا ملاحظة عافيتها بشكل عام، وهل تبدو بصحة جيدة؟ هل حوافرها في حالة جيدة؟ ما التطعيمات المستحقة؟ هل تحتاج إلى تعداد بيض البراز للتحقق من وجود طفيليات؟ هل تحمل وزنا زائدا أم قليلا جدا؟ هل الخيول بحاجة لفحص الأسنان؟ كارين ولفسدورف وهي طبيبة بيطرية ميدانية ومتخصصة في الإنجاب في مركز الخصوبة التابع لمعهدهاجيارد اكوين الطبي في ليكسينغتون، كنتاكي، تقول إن إحدى أهم الملاحظات الأولية التي تقوم بها هي درجة حالة جسم الخيول من الناحية المثالية، ويجب أن تسجل الأمهات ما بين 5 و 7 على مقياس من 1 إلى 10 قبل التزاوج، وتقول ولفسدورف، أحب أن أكون قادرة على الشعور بالأضلاع ولكن لا أرى الأضلاع. وتقول إنها تبحث أيضا عن وسادات دهنية بارزة، أو رقبة متقشرة، أو غيرها من التشوهات التي قد تشير إلى أن الخيول تعاني من خلل وظيفي في الغدة النخامية، أو خلل في الأنسولين، أو بعض الأمراض الجهازية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الجهاز التناسلي، كما تأخذ في الإعتبار تاريخ تكاثر الخيول، بما في ذلك مشاكل الحمل والتهاب بطانة الرحم (التهاب بطانة الرحم) أو الإجهاض. إذا كان التكاثر سيتم عن طريق الغطاء الحي، فمن المهم معرفة شروط حظيرة التكاثر المختارة، على سبيل المثال، تقول ولفسدورف إن تكاثر الخيول يتطلب لقاحات معينة مثل التهاب الرئة الأنفي (فيروس الهربس -1)، الذي عادة ما يقوم الأطباء البيطريون بإعطائه ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أشهر قبل التكاثر لمنع الفحل من التعرض المحتمل للفيروس. وتقول ولفسدورف إنه يجب على المالكين معرفة تاريخ تطعيم الخيول وإبقائها على اطلاع دائم باللقاحات ضد الأمراض في تلك المنطقة، بما في ذلك أثناء الحمل، ولتقليل خطر الإجهاض التلقائي، توصي الجمعية الأمريكية لممارسي الخيول بتطعيم الأفراس ضد فيروس الهربس 1 في خمسة وسبعة وتسعة أشهر من الحمل، وفي بعض المزارع عالية الحركة، قد يقوم الأطباء البيطريون بإعطاء لقاح فيروس الهربس كل شهرين، ولكن هذا استخدام خارج التسمية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|