القدّيسة تريزيا الطفل يسوع صار عندا سعلة و نزيف و خبّت حالتها ما خبّرت حدا لحدّ ما انتبهت رئيسة الدير انها مريضة و طلبتلها حكيم و طلع تقريرو انّو المرض كتير متقدّم و علاجات الطبّ ما بتفيد و انّو مش باقيلها كتير! تحمّلت وجعها الكبير بصبر و فرح! معقول حدا موجوع بيكون مبسوط!؟ تريز كانت فرحانة لأنها عارفة و اكيدة انّو هالمرض منّو إلّا طريق مختصر بيوصلها عند حبيب قلبها يسوع! بآخر ايامها سألتها الراهبة اللي معها اذا رح تتطلّع علينا من السما، جاوبتها لأ انا جايي لعندكن! ما رح تزعلو و رح تشوفو انّي رح شتّي ورود من السما و رح قضّي سمايي عم بعمل خير عالأرض!
صلاتنا اليوم يا تريز تا نحمّلك كل مرضى هالأرض شو ما كان نوع مرضن و وجعن، يمكن هنّي ما عم يقدرو يفرحو متلك و يشوفو شي ايجابي بحالتن، ساعديهن، خبري يسوع عنّن، تشفّعيلن و ابعتيلن ورود من عندك اذا ما شِفْيِتُهن عالقليلة بتعزّيهن!