رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح صلاة فى اتضاع أول شرط قدمه السيد المسيح للصلاة المقبولة، أنها هى الصلاة التى لا تبحث عن مديح الناس ولا حب الظهور، ولا تستجدى إطراءهم.. الصلاة المقترنة بمشاعر الانسحاق والتواضع لأن “الذبيحة لله روح منسحق، القلب المنكسر والمتواضع لا يرذله الله” (مز50: 17). على الإنسان المصلى أن يختار بين أمرين: إما أن يوجه اهتمامه وصلاته إلى الرب، أو أن يوجه هذه الأمور نحو الناس.. ولا يقدر إنسان أن يخدم سيدين.. لهذا قال معلمنا يعقوب الرسول: “رجل ذو رأيين هو متقلقل فى جميع طرقه. وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه” (يع1: 8، 9). وينطبق على الإنسان المنقسم فى قلبه قول يعقوب الرسول أيضاً: “فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئاً من عند الرب” (يع1: 7). الإنسان الذى يصلى ليظهر أمام الناس أنه رجل صلاة وعبادة، يأخذ أجره مديحاً من الناس ويفقد أجره السماوى.. إلى جوار أن صلاته لا تكون مستجابة لأنها لم تقدّم بقلب خالص أمام الله. يضاف إلى ذلك أن يكون قد خسر فضيلة الاتضاع وبدأ قلبه يرتفع.. وهذا منتهى الخطورة على حياته الروحية ومحاربته للشياطين. أما المنكسر القلب فقيل عنه: “وليفتخر الأخ المتضع بارتفاعه” (يع1: 9). ينبغى أن يُذكِّر الإنسان نفسه بهذه الأمور كلما راودته أفكار السبح الباطل.. لأن شيطان الكبرياء وحب الظهور لا يكُف عن محاربة الإنسان بقصد تدمير برج الفضائل التى تعب فى بنائها بالتعب والسهر والجهاد الروحى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اتضاع السيد المسيح حتى فى قيامته |
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح -الصلاة |
تأملات فى حياة وخدمة السيد المسيح |
اتضاع السيد المسيح حتى في قيامته |
المرأة في حياة وخدمة الرب يسوع المسيح |