أتوا بمار بقطر من أنطاكية . إلي مدينة الأسكندرية . إلي ارمانيوس ، ولما سحبه الأجناد . ودخلوا به إلي مستوقد الحمام . صلي مار بقطر في وسط الأتون . وقال ياربي يسوع اعني في هذا الموضع الغربة الذي لست اعرفه . أنا تركت ابي في أنطاكية . وتركت والدتي في القصر . وعبيد وإمائي تركتهم عني جميعاً من أجل اسمك القدوس يا سيدي يسوع . وفيما كان مار بقطر يقول هذا . سمع صوت الرب يقول له . تقوي وتشجع يا صفي بقطر . لكي تتنيح في ملكوتي . إن كنت تركت أباك في أنطاكية . هوذا أبي الصالح يكون لك أب . وإن كنت تركت أمك في قصرها . هوذا امي العذراء تكون لك أم . وإن كنت تركت عبيدك وإمائك عنك . هوذا ملائكتي يخدمونك . وعوض ببتك الذي بني علي الأرض .أنا أهيء لك بيتاً في ملكوتي .
أطلب من الرب عنا يا شهيد الله ماربقطر ليغفر لنا الرب خطايانا .
أكسيوس أكسيوس أكسيوس أفا بقطر بى اكلوم انى مارتيروس .