06 - 07 - 2021, 03:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
طوبى لأُناس عزهم بك ...
( مز 84: 5 )
بعد ذلك سأل غلامه الموكل على الحصادين قائلاً: "لمن هذه الفتاة؟ فأجاب الغلام الموكل على الحصادين وقال: هي فتاة موآبية قد رجعت مع نعمي من بلاد موآب. ثم تحدث بوعز إلى راعوث شخصياً بكلمات الرفق والحنان.
ومن بين هذه الكلمات الرقيقة قوله ألا تسمعين يا بنتي (لغة إعزاز) لا تذهبي لتلتقطي في حقل آخر ... عيناكِ على الحقل الذي يحصدون ... وإذا عطشتِ فاذهبي إلى الآنية واشربي مما استقاه الغلمان ( را 2: 8 ،9).
وعند وقت الأكل قال لها تقدمي إلى هنا وكُلي من الخبز واغمسي لقمتك في الخل، فجلست بجانب الحصادين فناولها فريكاً فأكلت وشبعت وفضل عنها. إنه لم يحتقرها ولم يعاملها كموآبية غريبة، لكنه أظهر لها نعمة الله الذي جاءت لكي تحتمي تحت جناحيه.
وإذ أراد أن يحسن إليها، عمل ذلك بطريق سري إذ أمر الغلمان "قائلاً: دعوها تلتقط بين الحزم أيضاً ولا تؤذوها، وانسلوا أيضاً لها من الشمائل ودعوها تلتقط ولا تنتهروها" ( را 2: 15 ،16).
|