رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"غَمْرٌ يُنَادِي غَمْرًا عِنْدَ صَوْتِ مَيَازِيبِكَ. كُلُّ تَيَّارَاتِكَ وَلُجَجِكَ طَمَتْ عَلَيَّ." (مز 42: 7). عظيمة فعلاً كانت شدة نفس يونان يوم كان ـ في قبره الحي ـ محرومًا من كل عون بشري، ”صارخًا من جوف الهاوية“، يوم ”أعيت فيه نفسه“. ولكن ما تلك الآلام ـ وقد استحقها ـ قياسًا إلى آلام خشبة اللعنة؟ يوم صرخ أول المتروكين ـ متروكًا من أجلنا ـ «إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدًا عن خلاصي، عن كلام زفيري؟»، يوم كان متروكًا، لا من تلاميذه فحسبْ، أولئك الذين سمَّاهم «أحباء»، بل متروكًا ـ آخر المطاف ـ من الله، وقد «اكتنفته جماعة من الأشرار»، حيث انطلقت كل قوة الشيطان ومكره وعدائه، مُضافة إليها عداوة الإنسان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|