30 - 06 - 2021, 03:01 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺍﻥ ﻓﻰ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﺰﺍﺀ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭ ﺗﺮﻛﺎ ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺍﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ . ﻭ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻰ ﻓﺎﺿﺎﺀ ﻛﻞ
ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺷﻤﻌﺔ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭ ﺍﺧﺬﺍ ﻳﺘﺎﺑﻌﺎ
ﺍﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﺩﺭﻭﺳﻬﻤﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﻌﺐ
ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻳﺼﻠﻰ ، ﻭ ﺑﻌﺪ
ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺻﻼﺗﻪ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻠﻤﺎ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻣﺎﻣﻪ
، ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻨﻴﺢ ، ﻭ ﺳﺎﻟﻪ ﺍﺑﻮﻧﺎ
ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺖ؟ ﻓﺨﺠﻞ ﻭ ﺻﻤﺖ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺑﻮﻧﺎ " ﻻ ﺗﺼﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ
ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ . ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻳﻘﻆ ﺍﺧﺘﻚ ﻟﻨﺼﻠﻰ
ﻣﻌﺎ " .
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﺧﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ
ﻭ ﺍﻟﺸﻤﻌﺔ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺗﺸﺘﻌﻞ
ﻓﻰ ﻣﻼﻳﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻓﺎﺳﺮﻉ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﻭ
ﺍﻃﻔﺄ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭ ﺧﺮﺟﺎ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻟﻴﺼﻠﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻧﺎ
ﺑﻴﺸﻮﻯ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﺍﻩ ، ﻓﻮﻗﻔﺎ ﻳﺼﻠﻴﺎﻥ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻭ ﻳﺸﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻯ
ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﺘﻬﻤﺎ ﻭ ﺍﻧﻘﺎﺫﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻻﻧﻪ ﻳﺨﺒﺌﻨﻰ ﻓﻰ ﻣﻈﻠﺘﻪ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮ .
ﻳﺴﺘﺮﻧﻰ ﺑﺴﺘﺮ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺨﺮﺓ
ﻳﺮﻓﻌﻨﻰ " ( ﻣﺰ 27 : 5
|