رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقامت هي (نعمي) وكنّتاها ورجعت من بلاد موآب، لأنها سمعت في بلاد موآب أن الرب قد افتقد شعبه ليعطيهم خبزًا ( را 1: 6 ) مستوى نعمي الروحي في ذلك الوقت، كان ضعيفًا للغاية، وبرهنت على أن نفسها لم تكن قد رُدت إلى الرب بعد، لأنها كانت تسعى إلى ما هو مُشبع من الناحية المادية، غير مبالية بحال نفسها أمام الله. وأنت أيها الأخ المؤمن: أ تريد أن تكون في شركة مع الرب وشعبه طالما كانت ظروفك ميسرة وكنت متمتعًا بخير زمني؟ وهل إذا سمح الرب في حكمته أن يحرمك هذه المراحم الزمنية ـ أو بعضها، هل تتخلى عن هذا المكان المبارك، وتسعى إلى مكان آخر؟ هل في سبيل راحة وهمية وقتية، ولخير قليل زائل، تتخلى عن مركز الانفصال عن العالم، وتتحول عن الله وتترك المكان الذي أوجدك فيه، وتذهب إلى العالم لتتمتع بما قد يكون فيه من رخاء؟ إن كنت تفعل هذا، فنصيبك المحتوم الحرمان من الفرح، وهُزال نفسك ومرارة روحك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|