الراحة الأولي
راحة الضمير
تمتعت بها عندما تركت بِلاَدِ مُوآبَ؛ بِلاَدِ عباده الأوثان، وصمَّمت على الذهاب مع ”نُعْمِي“ الراجعة إلي بيت لحم، بالرغم مما قالته ”نُعْمِي“ لها، ولعُرفه سلفتها، وهما في الطريق: «اذْهَبَا ارْجِعَا ... لْيُعْطِكُمَا الرَّبُّ أَنْ تَجِدَا رَاحَةً كُلُّ وَاحِدَةٍ فِي بَيْتِ رَجُلِهَا» ( را 1: 8 ، 9).
ولكن راعوث رفضت الرجوع، وتيَّقنت من كل قلبها أن الراحة الحقيقية لا توجد إلا بالارتباط بإله نُعْمي، والوجود في بيت لحم؛ بيت الخبز والشبع.