يشكل البلاستيك في المحيطات تهديدا هائلا لأن الحوت يمكن أن يتورط فيه أو يبتلعها عن طريق الخطأ، وعلى عكس الأطعمة الموجودة في وجباته الغذائية اليومية، فإن البلاستيك غير قابل للهضم، وتستقر المادة في المعدة والأمعاء مما يسبب انسدادا وألما شديدا، ويمكن أن يكون ابتلاع البلاستيك مميتا للحيتان والمخلوقات البحرية الأخرى، وفي فبراير 2017، وجد أن حوت كوفييه ذو المنقار الذي تقطعت به السبل في النرويج قد ابتلع حوالي 30 كيسا بلاستيكيا.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ثمانية ملايين طن من البلاستيك ينتهي بها المطاف في محيطات الأرض كل عام، ويحذر الخبراء من أنه بحلول عام 2050 قد يكون هناك المزيد من البلاستيك في الماء أكثر من الأسماك، وتم العثور على هذه المادة التي من صنع الإنسان الآن في قاع البحر وعلى السطح، وعلى السواحل وحتى مضمنة في الجليد البحري في القطب الشمالي.