صَوْتُ حَبِيبِي.
هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ
( نشيد 2: 8 )
«صوتُ حبيبي» ... كم كان في ذلك الصوت من لطف وجاذبية عندما تكلَّم إلى جميع الذين جاءوا إليه!
ومَن يستطيع أن يتصوَّر نغمات صوته المحبوب عندما قال للمفلوج: «ثق يا بُني. مغفورة لكَ خطاياك». عندما قال للمرأة التي وقفت بمفردها في محضره: «ولا أنا أدينك.
اذهبي ولا تُخطئي أيضًا». نعم، كم كان ذلك الصوت حنونًا مُواسيًا عندما قال للأرملة: «لا تبكي»، ولتلك التي لمست هُدب ثوبه: «ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام»!