فلا ذكر للخطية، ولا إشارة للغفران أو التبرير في سفر النشيد، كما فعل الأب مع الابن الضال. ألا يُبالي الله بالخطية؟ حاشا وكلا. فهو لا يطيقها. ولكن قد فصل في هذه الأمور قبلاً لكل مؤمن في موت ربنا يسوع وقيامته.
فلم يؤنِّب الأب الابن الضال عند رجوعه، ولا اشتكى عليه، ولكن في اتساع قلبه المُحب قد رحَّـب بـه.
فقد انصبَّت الدينونة على الصليب، وهناك انسكب غضب الله، ودِينت الخطية ونُزعت بما يُوافق مجد الله، لأنه قد استوفى كل حقوقه من المسيح بخصوص خطايا هذا الابن الضال.
ومتى رجع الخاطئ إلى الله باسم الرب يسوع، رجع إليه في كل قيمة عمله الذي أنهى مسألة الخطايا، ولا يعود الله الآب يذكرها في ما بعد.