رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنَ الْكُّوَةِ أَشْرَفَتْ وَوَلْوَلَتْ أُمُّ سِيسَرَا ... لِمَاذَا أَبْطَأَتْ مَرْكَبَاتُهُ عَنِ الْمَجِيءِ؟ لِمَاذَا تَأَخَّرَتْ خَطَوَاتُ مَرَاكِبِهِ؟ ( قض 5: 28 ) أتعجبُ لا مِن سيسرا بل من أُمِهِ، وليس منها فقط بل من أحكم سيداتِها أيضًا، أو مِن أغباهُنَّ إذا شئت. انتظرت الأم ابنها المحارب، وقد ذهب لاجتياز أصعب بل وأخطر مواقف الحياةِ، أقصد معمعة الحرب الشديدة. فالأمُّ هي رمزُ العطاء والحنان، التي وإن نَسيت نفسَها، لا تنسى فلذة كبِدِها، ولكن هذه الشريرة، انتظرت لا ابنها، بل الغنيمة، وعندما ولولت لإبطائِهِ «فأجابتها أحكم سيداتها، بل هي ردَّت جوابًا لنفسها» ( قض 5: 29 ). فالحديث بعد ذلك هو نتاج تفكير مشترك بين أُم سيسرا، وأحكمُ سيداتها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ياعيل تقتل سيسرا |
سيسرا والعناد |
أُم سيسرا |
طلّقت 7 مرات والأخير «بهدلني»: سهير رمزي تحكي عن زيجاتها |
سيسرا |