فلستم إذاً بعد غرباء ونُزلاء بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ...
مبنيون معاً مسكناً لله في الروح
( أف 2: 19 ـ22)
يوجد لله الآن بيت على الأرض، يرتبط به إعلان اسمه، مع فارق كبير بين بيت الله في القديم وبيت الله المُعلن عنه في العهد الجديد. فالأول كان مادياً رمزياً، أما الآن فالبيت روحي حقيقي.
البيت الروحي هو كنيسة الله الحي، عمود الحق وقاعدته، جماعة المؤمنين (الأحجار الحية) الذين سكن فيهم الروح القدس وجعلهم مسكناً لله في الروح.
وشخص المسيح ابن الله الحي هو كالصخرة، أساس هذا البيت ( مت 16: 18 ؛ 1كو3: 11)، وهو بانيه ( مت 16: 18 )، وهو حجر زاويته ( أف 2: 20 )، وهو ابن على بيته، أي هو المشرف عليه كالرب والسيد ( عب 3: 6 ).