أقوال القديس الأب يوسف عن الصداقة الناجحة
الصداقة الناجحة هي التي تهدف إلى خلاص الأصدقاء كما رأينا أي التي تكون في المسيح يسوع... هذا لا يعني عدم حبي للآخرين.
وفيما يلي بعض نصائح للأب القديس يوسف في حديثه عن الصداقة لوجود صداقة ناجحة:-
+ لهذا السبب تقول بأن ملء النعمة الحقيقية في الصداقة يقدر فقط أن يكون بين الكاملين والمتساوين في الصلاح هؤلاء الذين لهم تفكير متشابه وغرض واحد..
فإن أردت أن تحفظ الصداقة غير منكسرة يجب أن نهتم أولا بالتغلب على أخطائك وإماتة شهواتك وبغيرة وغرض متحد تنفذ ما يبهج النبي هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معا (مز133:1) حيث تكون الوحدة في الروح أكثر منها بحسب المكان لأنه ليس هناك أي نفع للواحدة في المسكن إن كان هناك خلاف من جهة الشخصية أو الهدف وفي نفس الوقت لا يوجد ما يمنع وجودها بين الذين قد تأسوا على صلاح متساو أن يفترقوا من جهة المكان فبالله وليس بالمكان تتحد الطبائع..
+ إذا المبدأ الأول للصداقة الحقيقية يبني على الازدراء بأمور هذا العالم وكل الأشياء التي نملكها.
+ المبدأ الثاني أن يضبط كل إنسان رغباته حتى لا يتصور نفسه حكيمًا ومختبرًا مفضلا آراءه عن آراءه قريبة.
+ المبدأ الثالث أن يعرف الإنسان بأن كل الأشياء حتى ما يبدو مفيدًا وضروريًا أن تأتي بعد بركات الحب والسلام.
+ المبدأ الرابع أن يتحقق بأنه أن يغضب لأي سبب صالح أو طالح.
+ المبدأ الخامس أن يعالج أي غيظ تسلط على أخيه ضده ولو كان بدون سبب بنفس الطريقة التي يعالج بها نفسه عالمًا بأن الحنق الذي تسلط على أخيه مضر له هو أيضا كما لأخيه أي كما لو كان هو نفسه الغاضب على أخيه نازعًا هذا من عقل أخيه بقدر الإمكان.
+ والمبدأ الأخير الذي يجب مراعاته بصورة عامة في كل الخطايا هو أن يذكر يوميًا بأنه سينتقل من العالم.