في عام 1625 استقبلت مستعمرة توماس وارنر البريطانية الصغيرة الوصول غير المتوقع لسفينة فرنسية عانت من مواجهة مؤسفة مع سفينة حربية إسبانية.
دخل النقيب بيير بيلان ديزنامبو وطاقمه إلى سانت كيتس لإجراء الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها وتأثر بشكل واضح بما رآه وعاد بعد ذلك بوقت قصير مع مجموعة صغيرة من المستعمرين.
في البداية تم استقبال الوجود الفرنسي بكل ود وحب واختارت المجموعتان شجرة التمر الهندي العظيمة لقرية هاف واي تري لتحديد الحدود بين الأراضي الفرنسية والبريطانية في سانت كيتس مع نمو المستعمرات وازدهارها سيتم اختبار هذه الحدود بشدة.