رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضعَّف في الطريق قوتي، قصَّر أيامي. أقول: ياإلهي، لا تقبضني في نصف أيامي.. من قدم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك ( مز 102: 23 - 25) في ختام المزمور يَرِد في صلاته: «أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي» (ع24). إنه بحق العود الرطب ( لو 23: 31 )، الفريك الذي قُطِع وهو لا يزال أخضر ( لا 2: 14 ). ويا للعجب أن ذاك الذي يتنهد حزينًا حتى الموت في بستان جثسيماني، ابن الله المبارك في مكان اتضاعه، يخاطبه الله كخالق السماء والأرض. وعندما يبيد كل ما حولنا، وعندما تنحل العناصر وتذوب، سيبقى هو له المجد في كل سلطانه ومجده الأبدي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|