«سَلِّمْ للرب طريقك واتكل عليه وهو يُجري»
( مز 37: 5 )
«وتصير المُعوَجَّات مستقيمة»
آه من أسلوب معاملتنا بعضنا لبعض، فكثيرًا ما نجد كلامنا يحمل عشرات المعاني، ولا نستطيع أن نُمسك شخصًا من كلمة معيَّنة قالها، ولا نعرف تمامًا ماذا يقصد من معناها، وتارةً نظل نلف وندور حول موضوع معيَّن ولا يكون هناك وضوح في كلامنا. إن الاستقامة في كلامنا أو في أسلوب حياتنا هي من أهم نتائج الخلاص العظيم، فلا تخدع نفسك إن كنت تقول إنك قد تمتعت بالخلاص وما زال أسلوب حياتك بهذا الإعوجاع، بل علينا أن نُظهِر في حياتنا نتيجة الخلاص «لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء، أولادًا لله بلا عيب في وسط جيلٍ مُعوَّجٍ ومُلتوٍ، تُضيئون بينهم كأنوار في العالم» ( في 2: 15 ).