القيامة
في زمن التجارب والمحن تحتاج النفس البشرية إلى معين القوة الروحية كطاقة نور وهاج تهتدى بأشعته للسير في السبيل القويم نحو التحرر من عتمة الطريق ووعورتها وصولاً الى باب الخلاص. تمثل قيامة السيد المسيح من بين الأموات العنوان الساطع في كتاب الإيمان المسيحي، وذلك لما للقيامة من معانٍ روحية وانسانية نبيلة، تملأ النفس بمشاعر الفخر بالمخلص الذي كسر شوكة الموت، وهو ما يولد في الوجدان المسيحي معنى الرجاء كقوة روحية تتجاوز حدود المستحيل. أمام شوكة الموت التي تتمدد على سطح الكرة الارضية شرقًا وغربًا جراء وباء كورونا اللعين، يضحى التحلي بالرجاء والنمو فيه بمثابة طاقة النور التي تلهب القلب وتنير الفكر في التماس مراحم الرب وانتظار يوم خلاصه.