رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَرِيبٌ هُوَ الرَّبُّ مِنَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، وَيُخَلِّصُ الْمُنْسَحِقِي الرُّوحِ» ( مزمور 34: 18 ) علينا أن نتكلَّم بالحق «صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ» ( مز 34: 13 ). وعلينا أن نبتعد عن الشر، ونفعل الخير، ونسعى للسلام «حِدْ عَنِ الشَّرِّ، وَاصْنَعِ الْخَيْرَ. اطْلُبِ السَّلاَمَةَ، وَاسْعَ وَرَاءَهَا» ( مز 34: 14 ). إن الآب السماوي يريدنا أن نبقى بالقرب منه عندما نكون متألمين حتى يستطيع أن يمدّ لنا يد المعونة الشافية بمحبّته. نعم، قد نُجْرَف في تيار العنف، وفي بعض الأحوال قد تهب علينا الرياح الشديدة بقوة، لدرجة أننا عند كل برقة أو رعدة قد ننتصب، ونقف، ونهرب. ولكن بقاءنا مُنحنين، ومُتَضعين، وواثقين بالرب، هي أفضل وأضمن وسيلة لمُجابهة العاصفة. والله ليس لنا دِرعًا في عواصف هذه الحياة فحسب، بل أيضًا ملجأ لنا. لقد طمأننا داود النبي قائلاً بأن الذين يثقون بالرب في عواصف هذه الحياة، لن يُعاقبوا البتَّة «الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ» ( مز 34: 22 ). . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|