منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2021, 06:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

خيرٌ لك أن تدخل الحياة أعرج!



خيرٌ لك أن تدخل الحياة أعرج!





فإن كانت عينك اليُمنى تُعثرك فاقلعها ..
وإن كانت يدك اليُمنى تُعثرك فاقطعها ..

لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك

ولا يُلقى جسدك كله في جهنم

( مت 5: 29 ،30)


لقد أمدتنا التكنولوجيا الحديثة بالكثير مما يزيد ثقافتنا ومعارفنا. فماذا يفعل المؤمن إزاءها إذا كانت هذه الأشياء تؤثر سلباً على حياتنا الروحية؟

الإجابة القاطعة: خيرٌ لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع أو أعور من أن تُلقى في جهنم ولك يدان أو رجلان أو عينان ( مت 18: 8 ،9).

لا تُغَذِّ الجسد بالأفلام المُثيرة النجسة، ولا بقراءات تقودك إلى الخطية ولو بالفكر أو التخيّل. بل دعني أقول إنه إذا كانت أجزاء من الجرائد اليومية تؤذي حياتك الروحية فلا تقرأها. وإن لم تستطع فاستغنٍِ تماماً عن الجرائد. فإن كان الرب قال اقلع عينك اليُمنى وألقها عنك، واقطع يدك اليُمنى وألقها عنك، فأي شيء بعد ذلك ممكن أن تستبقيه إن كان يتعارض مع حياة القداسة؟!

في هذه الحالة قد يعتبرك الناس غير مثقف، وربما يكون معهم حق، فلكي ما نصل إلى السماء قد يستلزم الأمر أن نكون معوَّقين ثقافياً (ناقصي عيناً أو يداً أو رجلاً) لكن أفضل أن ندخل الحياة بهذا النقص عن أن نكون في منتهى اللباقة والثقافة ونجد أنفسنا في آخر المطاف في جهنم!

نعم، أفضل أن نعاني نوعاً من التخلف الثقافي في هذه الحياة، عن أن نعاني الهلاك الأبدي. فكم الأبدية أهم من الزمان! وكم القداسة أهم من الثقافة! إن أية خساة في هذه الدنيا مُحتملة في سبيل "أن ندخل الحياة" التي هي بالحقيقة حياة!!

إن المسيح في تعليمه هنا يؤكد أن الخطية تقود إلى جهنم، وأن الطريق إلى جهنم قد يبدأ بنظرة، فشهوة ( مت 5: 27 ،28).

علينا إذاً أن نختار بين أحد أمرين: الإماتة أو الهلاك! المسيح أو الناس! الحياة أو جهنم!

عزيزي .. أتعرف ما هي جهنم كما يصفها لنا الكتاب المقدس؟ إنها ظلمة دامسة، عذاب بلا توقف ... نار بلا نور .. دود لا يموت! هي وحدة مُطبقة "خارجاً" بعيداً عن محضر الله حيث لا يوجد سوى الصراخ! هناك ذكرى مستيقظة نشطة، مقترنة بحسرة مستمرة بلا توقف ... ذكرى النعيم الذاهب، والحسرة على الفرص الضائعة.

عزيزي .. اهرب إلى المسيح واحتمِ في دمه المسفوك لأجلك. .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علمتني الحياة ان لكل شيء بديل إلا أمي
إن شئت أن تدخل الحياة فإحفظ الوصايا
إذا أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا
عضو بحركة الحق في الحياة يحرر محضر ضد البابا تواضروس للانسلاخ من الملة
مغري جدا


الساعة الآن 08:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024