رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نيابة البدرشين تستمع لأقوال 20 أسرة مسيحية بعد عودتها لـ"دهشور" أحداث دهشور استمعت نيابة البدرشين اليوم -السبت- لأقوال 20 أسرة مسيحية من الأسر العائدة إلى قرية دهشور عقب الاشتباكات التي اندلعت بين المسحيين والمسلمين بسبب حرق قميص، ما أسفر عن مقتل الشاب معاذ، وسوف تناقشهم النيابة حول الأضرار التي لحقت بمنازلهم بعد اقتحامها وتقدير الخسائر. وانتهت النيابة برئاسة محمد شقير من سماع أقوال 18 أسرة وأكدوا في التحقيقات أن الخسائر التي لحقت بمنازلهم تقدر بمبالغ تتراوح بين 30 إلى 80 ألف جنيه، وأضافوا في التحقيقات التي باشرها محمد هاني مدير النيابة، أن أحدا لم يجبرهم على ترك منازلهم، وأنهم غادروها فور علمهم بوفاة الشاب معاذ، وأن مغادرتهم المنازل تجنبا لحدوث أي اشتباكات لأنهم توقعوا حدوث اشتباكات عقب دفن المجني عليه، وأنهم عقب مغادرتهم القرية تلقوا اتصالات هاتفية من جيرانهم يخبرونهم باقتحام منازلهم والمحال التجارية المملوكة لهم. وطلبت النيابة على الفور تقارير اللجنة الثلاثية المشكلة من محافظة الجيزة والمعمل الجنائي حول قيمة الأضرار والتلفيات التي لحقت بمنازل المسحيين لإحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة. وأكد مصدر أمني لـ«الوطن» أن الوجود الأمني ما زال كثيفا في القرية خوفا من تجدد الاشتباكات، رغم أن القرية تسودها حالة من الهدوء وتبادل الزيارات بين الأسر المسيحية والمسلمة، وأنه جرى دعمه بـ7 تشكيلات أمن مركزي لتأمين كنيسة مار جرجس وتأمين منازل المسحيين التي تم الاعتداء عليها، لحين استقرار الأمور بشكل نهائي، مضيفا أنه سوف يتم سحب القوات الموجودة بالقرية تدريجيًّا. وكانت جميع الأسر المسيحية قد عادت إلى القرية بعد 15 يوما من الأحداث الطائفية، ما أدى إلى قيام 37 أسرة مسيحية بترك منازلهم ومغادرة القرية، لكن جهود الأجهزة الامنية بقيادة اللواءات أحمد سالم الناغي وطارق الجزار ومحمود فاروق بالتعاون مع لجنة التهدئة نجحت في إعادتهم إلى منازلهم. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|