رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالقيامة يتخلص الجسد من كل أمراضه وعاهاته وتشوهاته، ويظهر كاملًا في بهاء. وكذلك النفس تتخلص من كل أمراضها ونقائصها: من الخوف والشك والتردد والقلق والشهوة والجبن ومال إلي ذلك. والفلاسفة الذين كانوا يبحثون عن السوبرمان superman، سيجدونه في القيامة. لن يحمل ديوجين مصباحًا فيما بعد، ليبحث عن إنسان، فإنسان القيامة سيكون بالصورة المثلي. ولكن كل واحد حسب مستواه الكل منيرون. ولكن نورًا يفوق آخر في الضياء. ويتحقق حلم البشرية في وجود مجتمع بار كامل.. هناك في مدينة "مدينة الله "التي تشرح شيئًا عنها القديس أوغسطينوس. مجتمع ينتهي فيه الصراع والشقاق. ولا يوجد فيه خلاف ولا كراهية، لا أنانية، ولا تنافس. مجتمع تسوده المحبة وتسوده القداسة. وفي القيامة يحيا الناس الحياة البريئة البسيطة، ويكونون -كما قال الكتاب- "كملائكة الله في السماء". في القيامة تزول الخطية، إذ لا يصبح الجسد خاضعًا للخطية ولا للفساد. بل يتطهر منها تمامًا تمامًا. يغسله الله، فيبيض أكثر من الثلج (مز 50). ويحيا في مستوي روحي يليق بالسماء وطهرها.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل الشعوب المسيحية تصوم لها بثقة ونيه لتغفر لهم الخطية |
فقط في القيامة نثق أننا في نصرة على الخطية |
فى القيامة من موت الخطية !! |
فى القيامة من موت الخطية !! |
القيامة هى من موت الخطية |