|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر أمني العثور على مخازن لأسلحة متطورة بسيناء و«الأباتشي» تقصف بؤر إجرامية 2012-08-11 كشف مصدر أمني مسؤول رفيع المستوى أن القوات المسلحة عثرت على مخازن كبيرة للأسلحة والذخيرة بأحد المناطق الجبلية التي تبعد عن مدينة الشيخ زويد، شمال سيناء، حوالي 30 كيلو مترا، وأن بعض هذه الأسلحة متطور للغاية، وهو ما دفع إلى طلب تعزيزات جديدة من قوات الجيش الثاني الميداني تحسباً لاستخدام «الإرهابيين» لهذه الأسلحة في مواجهة قوات الجيش والشرطة. وأكد المصدر استمرار عمل المعدات والآلات التي تقوم حالياً بهدم الأنفاق بين الأراضي المصرية والفلسطينية، وأشار إلى أنها قامت بهدم 17 نفقاً حتى الآن في المنطقة التي تقع بين معبري رفح وكرم أبو سالم. واستمرت العمليات العسكرية التي تقوم بها تشكيلات من قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء لليوم الخامس على التوالي، بهدف القضاء على البؤر الإجرامية ومطاردة العناصر الإرهابية المتهمة بإرتكاب جريمة قتل 16 جنديا مصريا في كمين «الحرية» بطرق معبر «كرم أبو سالم» الحدودي بمحافظة شمال سيناء. وقال مصدر أمني لـ«المصري اليوم»، إن تعزيزات إضافية من قوات الجيش الثاني الميداني وصلت للقوات المتمركزة في مدينتي رفح والشيخ زويد للمشاركة في العمليات العسكرية الموسعة ضد البؤر الإجرامية، والتعزيزات هي عبارة عن 15 دبابة و10 مدرعات متعددة المهام، و7 مركبات مختلفة ما بين ناقلة جنود وعربات ذخيرة، وعدد من الضباط وجندي. وأكد المصدر أن زيارة الرئيس محمد مرسي، والمشير حسين طنطاوي، ووزير الداخلية إلى رفح، مساء الجمعة، كانت بمثابة إشارة البدء في تنفيذ العملية الموسعة، وهي المرحلة الأهم والأعلى درجة ضمن الخطة «نسر»، بعد أن قامت قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة خلال الأربعة أيام الماضية، تركزت خلالها العمليات على المناطق الجبلية غير المأهولة بالسكان وبعض البؤر الإجرامية داخل المناطق السكنية، والتي حددتها أجهزة مخابراتية بدقة واقتحمتها قوات المشاة. وأشار المصدر إلى أن العملية الكبرى بدأت بعد مغادرة الرئيس والمشير لمدينة رفح، حيث قامت طائرات «أباتشي» بالتحليق ليلاً في مناطق جبلية، وقصفت العديد من المواقع المحددة سلفاً، وبعدها قامت قوات المشاة بعمليات الاقتحام بالمدرعات والدبابات للأماكن التي تم قصفها بهدف تمشيطها والقبض على من بها. وقال المصدر إن العملية العسكرية دخلت مرحلة جادة وحساسة تتطلب إكمال المهمة بنجاح وعدم التراجع للخلف كي تتحقق الخطة بكامل مفرداتها، مشيرا إلى أن هناك بعض المصاعب التي تواجه القوات العسكرية في سيناء، نظراً لعدم دخول القوات لهذه المناطق منذ حرب 1973، ولكن الأجهزة المخابراتية تساهم بشكل كبير في التغلب على هذه المشكلة عن طريق الخرائط التي أعدتها بالاشتراك مع هيئة العمليات بالقوات المسلحة. وتابع المصدر بأن القيادة العامة للقوات المسلحة تتابع الأحداث لحظة بلحظة من خلال غرفة العمليات المركزية بالقاهرة، كما أن قائد الجيش الثاني الميداني وقائد قوات حرس الحدود موجودان على مدار الساعة بغرفة العمليات بمدينة العريش لتوجيه القوات. أضاف المصدر أن «القوات التي تشارك في هذه العملية العسكرية تخوض حربا شرسة ضد عدو إرهابي خطير»، وهي معركة نستطيع أن نطلق عليها «إعادة تحرير سيناء»، مؤكدا أن «الروح المعنوية لدى الضباط والأفراد المشاركين في العملية مرتفعة للغاية وكلهم صبر وعزيمة وإرادة لإيمانهم بأن دورهم هو حماية حدودهم بالدم، سواء من العدو الخارجي أو الإرهاب الداخلي». وأكد المصدر أن القوات تمكنت من القبض على 4 أشخاص «خطرين» خلال عمليات المداهمة التي قامت بها ليلة الخميس بأحد الأوكار جنوب مدينة الشيخ زويد وجاري التحقيق معهم بمعرفة الجهات المسؤولة، وهناك مؤشرات تدل على أنهم قد يمتلكون معلومات عن منفذي الهجوم على كمين «الحرية». المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|