منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 05 - 2021, 03:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,563

أعظم استثمار للحياة




أعظم استثمار للحياة




مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا،
وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا
( مرقس 8: 35 )


(1) قيمة الحياة: إن الحديث هنا ليس عن الخلاص والهلاك الأبدي, ولكن ضياع الحياة أو استثمارها كفرصة عظيمة مُتاحة لك لتصبح لحياتك قيمة إلهية. إن فرصة استثمار الحياة هي مرة واحدة، إذا ضاعت لن نستردَّها. يمكنك أن تربح العالم، ولكن ما قيمته أمام تلمذتك للسيد؟

(2) قرار الحياة: وكلٌ منَّا كإنسان مسؤول، عليه أن يختار نظام كامل للأمور في حياته. وهذا يتلخَّص في اختياره أحد الطريقين: إما أن يُهلك حياته (للزمان) فيخلِّصها للمجد، ويكون لها قيمة سماوية؛ أو يخلِّصها للزمان، بمعنى أن نرضيها بالملذات أو بالعالم بما فيه من مراكز أو شهادات أو... وتفقد الحياة كل قيمتها بالارتباط بالأبديات. وإن اخترت الطريق الأول فعليَّ أن أضحي بكل ما يعطل علاقة حياتي الداخلية بالله، وبقيمة حياتي في نظر الله.

(3) غرض الحياة الصحيح؛ لأجلي ولأجل الإنجيل: وهذا هو الهدف الذي لأجله ينبغي أن نعيش ونضحي: لأجل السيد، ولأجل انتشار الإنجيل. وهنا يحكم النفس دافعان؛ الدافع الأول هو إحساسنا بمحبة السيد العجيبة لنا، ورغبة قلوبنا في أن نُعلن محبتنا له (لأجلي). وإذ إن الطريق الوحيد الذي أرضى قلب الله هو طريق آلام المسيح، فإذا أردنا أن نعلن محبتنا لله فعلينا أن نسير في ذات طريق الصليب ونسلِّح أنفسنا بنية احتمال ما نتعرَّض له في العالم الحاضر من آلام. والدافع الثاني والذي يحكم النفس هو ثروتك التي في قلبك والتي هي أقدس وأكثر مالاً مما في العالم؛ وهي الإنجيل. فأخبار الله السارة للإنسان بالنعمة (الإنجيل) متى استُعلنت في القلب، وأضاء غنى النعمة ومجدها القلب، صارت ثروة أغنى من كل ما يمكن أن يعطيه العالم.

وأن نعيش لنشر الأخبار السارة له جانبان:

أولاً: الجانب الصامت. وثانيًا الجانب المسموع. والجانب الصامت هو الشهادة بالحياة، أو كما قال أحد الأفاضل: حياتك أعلى صوتًا من كلامك. فهل حياتك وحياتي ناردين مُنتشر في الأرض حاملاً أخبار النعمة عن حب المسيح للإنسان؟ وأما الجانب المسموع فهو الخاص بالكرازة. وهو أيضًا مؤسس على الجانب الصامت. فنفس اختبرت عظمة الإنجيل لن تهدأ إلا لتنفق ذاتها لأجل الإنجيل (لنشر أخباره)، رغبةً أن يشاركها الآخرون ما تمتعت به. ما أقيم حياة تُنفق لأجل السيد ولأجل الإنجيل! .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
احلي استثمار
استثمار العامود الخرسانى
سي إن بي سي تكشف حجم استثمار ساويرس في مصر
هل اختار الله اناسا للحياة الابدية واخرين للحياة غير الابدية ؟
استثمار وقت الفراغ وفوائدة


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025