منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2021, 09:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,120

شروط الاقتراب إلى الله



شروط الاقتراب إلى الله


اخضعوا لله. قاوموا إبليس فيهرب منكم. اِقتربوا

إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة،

وطهِّروا قلوبكم يا ذوي الرأيين
( يع 4: 7 ، 8)


يتحدث الرسول يعقوب، رسول الحياة العملية والإيمان العملي، عن أربعة شروط للاقتراب إلى الله، اثنان منها ذكرهما قبل أن يتحدث عن الاقتراب إلى الله، واثنان ذكرهما بعده ( يع 4: 7 ، 8)، كالآتي:

(1) اخضعوا لله: بمعنى أن نقبل كل ما يسمح لنا به دون تذمُّر أو عناد. فعندما نتمرد عليه لا يمكننا أن نكون متمتعين بابتسامة رضاه. علينا أن ندرك أن الله يمسك بالخيوط كلها، وهو صالح، ولا يخرج منه إلا الصلاح، حتى إن كنا أحيانًا كثيرة لا نفهم تمامًا معاملاته معنا.

(2) قاوموا إبليس، وهو حتمًا سيهرب منا: وهذا ينبغي أن يسبق اقترابنا إلى الله واقتراب الله إلينا. عبَّر عن ذلك أحدهم فقال: ”على القديس أن يشتاق وأن يصرّ على رؤية ظهر الشيطان، ووجه الله. ومن حق المؤمن أن يتمتع بالأمرين معًا“. وعلينا أن ندرك أنه لا يمكنني أن أقترب إلى الله، بينما أنا في الوقت ذاته أغازل الشيطان، أو أعقد معه صفقة، أو أتجاذب معه أطراف الحديث.

(3) نقوا أيديكم أيها الخطاة: إن كلمات الرسول يعقوب هنا موجهة إلى أشخاص يعترفون بأنهم يعرفون المسيح، ومع ذلك فهناك خطايا عملية في حياتهم. فهل يصلح والحال هكذا أن يقتربوا إلى الله، وأن يتوقعوا اقتراب الله منهم؟ إن هناك حتمية أدبية ينبغي أن تسبق ذلك، وهي أن ينقوا أيديهم، بمعنى أن يُصلحوا أعمالهم. فلن يتمتع بالاقتراب إلى الله شخص سالك في عدم الطاعة أو عدم القداسة. أمثال هؤلاء يدعوهم يعقوب للتوبة، حيث يستحيل الاقتراب إلى الله بخطايا غير مُعترف بها، وغير محكوم عليها.

(4) طهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين: وهم أولئك الذين قسّموا قلبهم بين الله والعالم ( هو 10: 2 )، ولذلك فإنك تجد مثل هؤلاء منجذبين إلى النقيضين: الله القدوس، والعيشة في النجاسة! إنها صورة لشخص لا يوَد أن يترك الاجتماعات أو الفرص الروحية، ولكنه في الوقت ذاته لا يوَد التخلي عن الشهوة الردية المسيطرة عليه. ولقد كان هيرودس الملك نموذجًا صارخًا لشخص ذي رأيين، فقد سمع يوحنا المعمدان بسرور، وفعل كثيرًا ( مر 6: 20 - 28)، دون أن يكون مستعدًا البتة لترك عشيقته هيروديا. هذا الشخص لو اقترب إلى الله وهو على هذه الحالة، فإن الله لن يقترب إليه. .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يحق لنا الاقتراب من الله
الاقتراب من الله
الاقتراب إلى الله
الاقتراب إلى الله
شروط الاقتراب إلى الله


الساعة الآن 12:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024