منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2021, 11:52 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,936

قيامة المسيح




قيامة المسيح جوهر الديانة المسيحية


الخلاصة

اكتشفت مريم المِجدَلِيَّة قبر المسيح مفتوحاً، لكنها لم تدخله بل أَسرَعَت لتُخبر سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع. فدخل بطرس أولا، لان له الأولوية ضمن مجموعة الاثني عشر رسولا. رأى وتعجب (لوقا 24: 12)، ولكنه لم يؤمن على الفور، خلافا للتلميذ الآخر، الذي له الأولوية في المحبة. فالمحبة تتصل بالإيمان مباشرة. "رأى وآمن" (يوحنا 220: 8. لكن عندما فهم التلاميذ الكتب المقدسة، لم يعودوا بحاجة الى ان "يروا" أولا، بل أصبحوا يؤمنون استنادا الى كلمة الله. ونحن مدعون الى الايمان استنادا لا للرؤية لنؤمن بل الى كلمة الله، ويعلق القديس أوغسطينوس "الإيمان بموت السيّد المسيح ليس شيئاً عظيماً؛ حيث أن هذا شيئاً يؤمن به الوثنيّون واليهود وجميع الأشرار. الجميع يؤمن بأنّه مات. أمّا الإيمان المسيحي يكمن في قيامة المسيح الربّ؛ وهذا هو ما نعتبره شيئاً عظيماً – الإيمان بأنّه قام". فإن كان قد ذُبح لأجلنا، فقيامته تؤكد قبول الذبيحة. وإن كان قد صُلب من أجل ديوننا، فقيامته تعلن وفاء الدين.

يسوع المسيح هو شخصيا "القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا" (يوحنا 11: 25)، وهو يُشركنا منذ الآن في الحياة الجديدة عن طريق علامات اسرار الكنيسة. فالحياة الجديدة التي دخلنا فيها ليست شيئا آخر سوى حياته ذاتها كشخص قام من بين الاموات "مع أَنَّنا كُنَّا أَمواتًا بِزَلاَّتِنا، أَحْيانا مع المَسيح (بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص) وأَقامَنا معه وأَجلَسَنا معه في السَّمَواتِ في المسيحِ يسوع (أفسس 2: 5-6). إن ايماننا بقيامة يسوع يوجّه كل كياننا المسيحي "أَمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله". (قولسي 3: 1).

وهكذا تُعد قيامة المسيح جوهر الديانة المسيحية لأنها من أعظم البراهين على ان يسوع هو المسيح الموعود به في نبوءات العهد القديم، وهي الآية التي أعطاها يسوع لليهود لصحًّة دعواه “جِيلٌ فاسِدٌ فاسِقٌ يُطالِبُ بِآية، ولَن يُعْطى سِوى آيةِ النَّبِيِّ يونان. فكما بَقِيَ يُونانُ في بَطنِ الحُوتِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال، فكذلكَ يَبقى ابنُ الإِنسانِ في جَوفِ الأَرضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال" (متى 12: 39-40) وهي ختام عمل الفداء وتمجيده وتحقيق النبوات والوعود، ومحور كرازة الجماعة المسيحية الاولى وموضوع ايماننا المسيحي الأساسي.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لماذا هزمت المسيحية من أنكروا قيامة المسيح
هل الديانة المسيحية ألغت الديانة اليهودية؟!
جوهر العقيدة المسيحية
تابع جوهر الحياة المسيحية
كتاب المحبة جوهر المسيحية


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024