منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2021, 01:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

الرَّبُّ نوري وخلاصي




الرَّبُّ نوري وخلاصي





اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟

الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟

( مزمور 27: 1 )


يُفتتح مزمور 27 باختبار المرنم الذي وجد في الرب مصدرًا لا يخيب، بالرغم من وجود كل أشكال المقاومة (ع1- 3). ثم نُخبَر برغبة قلبه السرية (ع4)، وثقته في الرب (ع5، 6)، ثم نستمع إلى صلاته للرب (ع7-12)، وأخيرًا نتعلَّم كيف أنه ينتظر ليرى جود الرب في أرض الأحياء (ع13، 14).

(1) الرب هو المصدر الذي لا يخيب بالنسبة للتقي (ع1-3 ):

يجد الإنسان التقي، في كل ضيقاته وتجاربه، الربَّ كمصدره الذي لا يخيب. فالرب “نُورِه” و“خَلاَصِه” و“قوته”. وفي وسط الظلام السائد لا يعطينا الرب نورًا فقط لكنه هو النور. ويستطيع المؤمن أن يقول: إن الرب قد سار في هذا الطريق، وواجه مقاومة الأشرار، وهو المثال الكامل للروح التي بها يجب أن نُواجه المقاومة. وبالإضافة إلى ذلك فإن الرب يستطيع أن يُخلِّص، وهو الذي سيُخلِّصنا، في نهاية المطاف، من جميع الأعداء، وأما في الوقت الحاضر فهو قوتنا الذي يعضُدنا في جميع تجارب الحياة.

ولأن الرب هو المصدر الوحيد الذي لا يخيب للمؤمن، لذلك يستطيع المؤمن أن يقول: «مِمَّن أخاف؟». ربما يقاومنا أفراد أو جماعات من الأعداء، أو تقوم علينا «حَرْبٌ» – أي مقاومة مُمتدَّة في كل خطوة نخطوها في طريق ترحالنا، لكن على القلب أن لا يخاف، وعلى النفس أن لا تفقد ثقتها، إذ نرى الرب “نورنا” و“خلاصنا” و“قوتنا”.

(2) رغبة قلب المؤمن تجاه الرب (ع4):

من وراء هذه الثقة في الرب نجد رغبة قلب المؤمن وشهوته المُخلِصة تجاه الرب. فالمرنم يتوق - فوق كل شيء - لأن يعيش في شعور دائم بحضور الرب، وأن يسكن في بيت الرب كل أيام حياته، لينظر إلى جمال الرب، ويتفرَّس متأملاً فيه، وليتعلَّم منه. وفي ضوء العهد الجديد أدركنا أن الرغبة الواحدة التي سألها المرنم من الرب هي نفس الرغبة الواحدة التي اختارتها مريم؛ أن تجلس عند قدمي الرب وتسمع كلامه.

(3) الثقة في الرب (ع5 ،6):

بالارتباط برغبة قلب المرنم تجاه الرب، هناك بالضرورة الثقة في الرب. فإن كان الرب «خلاصي»، فبلا شك أنه سوف »يُخبئني« من كل أعدائي، وإن كان قوتي فهو يحفظني في أمان مُثبِّتًا على صخرة رجليَّ، وفي وقته سيرفع رأسي على جميع أعدائي لمجده ومدحه.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرب نورى وخلاصى
الرب نوري وخلاصي (مز 27: 1)
أنت نورى وخلاصى
أنت نورى وخلاصى !
الرب نوري وخلاصي


الساعة الآن 09:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024