فيرينا في الكهوف
وعقب قتل أفراد الكتيبة الطبية الـ 6600 جندي، سرح الأمير مكسيمان الممرضات المصريات اللاتي جئن مع الكتيبة الطبية وبعض من الفتيات عادوا إلى مصر وآخرين لم يعودوا ولم ترجع فيرينا إلى مصر، ولكنها ذهبت إلى سولوتورن بسويسرا وسارت في اتجاه جبال الألب السويسرية، واعتكفت في كهف ضيق بشمال سويسرا الحدود بين المانيا وسويسرا مع مجموعة من العذارى اللواتي قدمن معها من مصر، وكانت فيرينا تقوم بخياطة الملابس وتطريزها وساعدتها امرأة عجوز تسكن بجوار كهفها على بيع أعمال يديها لشراء الطعام ولوازم الحياة لها ولكل العذارى معها، وبدأ الأهالي يتعرفون عليها تدريجيا وبدأت فيرينا تتعلم لغتهم حتى أجادتها أجادة تامة.