في منتصف القرن التاسع عشر في جنوب يوركشاير بالمملكة المتحدة، تم تسجيل امرأة تُدعى هانا رالنسون رسميًا على أنها توفيت من الخوف وانتقلت رالنسون وزوجها، وكلاهما من المورمون، مؤخرًا إلى غرف جديدة في شفيلد وتعرفا على امرأة تدعى هاريت وارد وذات يوم، كانت هاريت تنزل إلى قبو منزل راليسونس عندما صرخت، مدعية أنها رأت شبح امرأة عجوز مرعبة ملطخة بالدماء ولم تشاهد هاريت الشبح مرة واحدة فقط ففي الواقع، ظهر لها في خمس مناسبات منفصلة على مدار الـ 24 ساعة التي تلت ذلك، أثناء نومها واستيقاظها.
وأصبحت جماعة المورمون مهووسة بهذا الشبح وقرروا بشكل جماعي أنه لابد أنه كان ضحية جريمة قتل دُفن تحت أرضية القبو وقرروا نزع الحجارة لمعرفة ما هو تحتها، ومع حلول الليل، اجتمعت مجموعة كبيرة لمراقبة الإجراءات، وتقرر تغطية نافذة القبو لمنع الحشد من النظر إلى الداخل ونزلت هانا رالينسون إلى القبو مع ستارة، وما رأته في القبو خطوات تسببت في سقوطها إغمائها، وبعد ان استعادت وعيها لفترة وجيزة، أعلنت أنها لا تزال ترى الشبح، مع جروح حول رقبته وثوب نوم ملطخ بالدماء وتوفيت في اليوم التالي بموت مفاجئ كان سببه الخوف.