رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثعالب الصغيرة نشيد الإنشاد هو من أجمل أسفار العهد القديم وهو يرمز لقدس الأقداس اريد تفسير آية 2:15 منه بمعونة الرب ( خذوا لنا الثعالب الصغار المفسدة الكروم) الكرمة :هي كنيسة المسيح أو النفس البشرية المؤمنة به الثعالب الصغيرة :هي الخطايا التي تبدو بسيطة وصغيرة ولكنها نتيجة إهمالنا لها تكبر وتنتج موتا"...وقد قال عنها داؤؤد في مز 137:8 (يا بنت بابل المخربة ... طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة) أي بابل كانت رمز الخطيئة والسبي وطوبى لمن يميت الخطيئة وهي صغيرة على صخرة الايمان بالمسيح الصخرة... تأمل روحي الثعلب مشهور بالمكر وباستطاعة الصغير أن يتسلل إلى فجوة صغيرة في سور الكرم دون الشعور بخطره كما أن ثقبا"صغيرا"في مركب إن لم يعالج يمكن أن يغرق المركب. قد نهتم بمقاومة الخطايا الكبيرة وننسى أن الصغيرة تكبر نتيجة إهمالنا لها فلا نظن أن الشيطان سيطلب منا أول الأمر أن نفتح له باب قلبنا على مصراعيه بل يتظاهر أنه لا يطلب منا سوى ثقب إبرة ثم يتسع ليملك قلبنا كله أمثلة على ذلك الخطايا الصغيرة : كلمة يا أحمق مت 5:22 قد تنتج خصاما"يؤدي نتيجة الغضب إلى القتل خطيئة الكسل والتراخي في قراءة الكتاب المقدس.. أو صلاة الصبح وشكر الرب فإبليس يلهينا بأن يصور لنا أننا مشغولون دوما"ولافراغ ويوسف نتيجة إخبار إخوته عن حلمه جاء الحسد والحقد وكانت النتيجة بيعه كعبد السيدة العذراء بتواضعها قضت على الثعلب الصغير ثعلب الكبرياء بأن قالت :هاأنا آمة الرب وكانت تحفظ كل تلك الأمور في قليها لو2:51 يا ربي ويسوعي أبعد عني بقوتك لا بضعفي الثعالب الصغيرة أعطني الشوق الروحي لألجأ إليك لأردي الثعلب الصغير قتيلا"..كيلا يكبر في قلبي فيقضي على أبديتي.. أعطني حس التمييز والفرز.. اعطني من روحك القدوس المرشد.. لأسد كل ثقب صغير في سور قلبي... فها أنا اسلمه لك كلية كيلا يباغتني الثعلب ويتحول لأسد يجول ليبتلعني المجد لحصني الحصين التسبيح لسوري وسياجي الشكر لمخلصي من كل الثعالب والأسود |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الثعالب الصغيرة للأدانة |
الثعالب الصغيرة للكذب |
“احترس من الثعالب الصغيرة” |
الثعالب الصغيرة |
ما هى الثعالب الصغيرة ؟ |