رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نصرة التسبيح من أفواه الأطفال والرُّضع أسست حمدًا بسبب أضدادك، لتسكيت عدو ومُنتقم ( مز 8: 2 ) عندما نتصفح مزامير داود نجده يُشير كثيرًا إلى أعدائه. حقًا فما كان أكثر أعداؤه. كان الأعداء يتتبعونه بشكل دائم، يُحيطون به، ويُلاحقونه محاولين تدميره. غير أن داود عاش وبقى حيًا وأصبح ملكًا منتصرًا، وذلك لأنه عرف كيف يتعامل مع أعدائه، وعرف سر الانتصار عليهم، فلم يواجههم بقوته الذاتية، وإنما استحضر ضدهم قوة وحضور الرب .. وكيف كان داود يفعل ذلك؟ إن واحدة من تلك الطرق كانت ”قوة التسبيح“، وهذه القوة كانت مؤسسة من قِبَل الرب نفسه، لأن داود يقول: «من أفواه الأطفال والرُّضع أسست حمدًا ... لتسكيت عدو ومُنتقم». ألا ترى معي، أخي المؤمن، أن الأطفال هم أضعف البشر؟ وأبعد ما يكون عن مواجهة الأعداء والانتصار عليهم؟ لكن من المُدهش أنه حتى لو كان التسبيح صاعدًا من قِبَل الأطفال، فإنه قادر على تسكيت عدو ومُنتقم. والكتاب يقول صراحةً إننا نحن أيضًا مُحاطون بالأعداء، ولكنهم أعداء روحيون؛ إنهم أجناد الشر الروحية في السماويات. ورئيس هذه الأجناد الشريرة هو «العدو المُنتقم». إنه الشيطان بعينه. إنه المُشتكي. إنه ذاك الذي يُظهر كل أخطائنا أمام الله، ويشوِّه صورتنا بقدر ما يستطيع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وهبتني نصرة فوق نصرة بنعمتك العجيبة |
اذا كان هذا هو التسبيح على الارض ماذا عن التسبيح في السماء !! |
لا توجد نصرة أعظم من نصرة الإنسان على أهوائه. |
نشرة الظهيرة |
نشرة الظهيرة |