سافر شاب الى بلاد بعيده وكانت امه كل يوم تعمل تمجيد لامنا العدرا وتنور له شمعه امام صورتها وكان يراسل هذا الشاب امه بالخطابات وبعد مده انقطعت اخباره فكانت بالاضافه الى انها تمجد امنا العدرا وتنور له شمعه امام صورتها صامت ثلاثه ايام وصلت من اجل ان تعرف اخبار ابنها وذهبت الى مقر دير العذراء وجاء خطاب من الابن قال لها لقد كنت مريضا وزملائى تعبوا من خدمتى و تركونى ولكن فى يوم رن جرس الباب وكنت لا استطيع ان اقوم ولكنى تحملت على نفسى وقمت فتحت الباب فوجدت سيده جميله جدا معها زجاجه دواء وقالت لى ان امى قد ارسالتها الى فقلت لها من انت فقالت انا امه الرب وقالت له خذ الدواء و وجدتها اختفت واخذت الدواء وشفيت تماما فعلا شفاعه ام النور قويه عند ربنا