رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لوحة السامرى الصالح 🌹♥️♥️ اللوحة من المرحلة الرومانسية الفرنسية . جمال اللوحة بيظهر فى تفاصيلها : - الطريق فى الخلفية بيظهر كمنحدر فى طريق جبلى و الى يعرف القصة هايعرف انها بتدور فى الطريق ما بين اورشليم الى بترتفع حوالى 1000 متر عن مستوى البحر و اريحا الى برضه حوالى الف متر تحت سطح البحر و الطريق ما بين المدينتين لغاية النهارده طريق صعب ملئ بالوديان و المنحنيات الخطرة و فى فترة من الفترات كان بيسمى طريق الدم لانه كان ملئ بقطاع الطرق و اللصوص .. - فرق لون اليهودى و السامرى .. اليهودى من شكل و لون جسمه يبان انه كان مرفه ، جسمه كل لون واحد لانه متغطى طول الوقت ماخدش لون من الشمس لانه غالبا مش بيشتغل شغل يدوى او زراعى بينما السامرى اللى عطف عليه لونه اغمق فى بعض اجزاء جسده و باين عليه الوهن و التعب و الفقر ..الا ان الاتنين ملامحهم بتتشابه نوعا ما .. المعنى الاعمق فى اللوحة و اللى بتمثل المعنى الروحى للقصة ان السامريين اصلا بالنسبه لليهود كانوا نجسين و مرتدين عن الايمان .. السامريين هجين و خليط ما بين يهود و اجانب استوطنوا المنطقة اثناء السبى البابلى و بنوا هيكل منفصل لهم و بقى لهم عبادات منشقة عن اليهودية .. لما رجع اليهود بعد السبى ..احتقروا السامريين و كانوا بيحرموا السلام عليهم او التعامل معاهم لانهم كانوا مصدر دنس بالنسبة لهم. اليهودى اللى انضرب و اتعرى و اتسرق فى القصة و فى قمة ضعفه و ذله و فضيحته و فقدانه للوعى لم يعطف عليه و يضمد جراحه و يسنده الا المحتقر و المذلول منه و هو السامرى الفقير الذى اصبح مثلا يحتذى به فى عمل الخير و العطف و بقى اسمه مسجل عبر الاجيال عند اى عمل خير يقدم لغريب - The Good Samaritan . بل انه بلا جدال يمكن القول ان معظم حقوق الانسان الغربية مستمدة فى جوهرها و روحها من هذا المثل , و هناك بالفعل قانون امريكى اسمه قانون السامرى الصالح و بموجبه لو توقف شخص لمساعدة شخص اخر فى محنة او حادثة و حدث ان الشخص المصاب او المضرور توفى لا تكون هناك اى مسائلة قانونية لمن ساعده. فاجاب يسوع وقال. انسانٌ كان نازلًا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوصٍ فعرَّوهُ وجرحوهُ ومضوا وتركوهُ بين حيّ وميتٍ . فعرض ان كاهنًا نزل في تلك الطريق فرآهُ وجاز مقابلهُ. وكذلك لاويٌّ ايضًا اذ صار عند المكان جاءَ ونظر وجاز مقابلهُ. ولكنَّ سامريًّا مسافراً جاءَ اليهِ ولمَّا رآهُ تحَّنن. فتقدَّم وضمَّد جراحاتهِ وصبَّ عليها زيتًا وخمرًا واركبهُ على داَّبتهِ وأَتى بهِ الى فُنْدُقٍ واعتنى بهِ.وفي الغد لمَّا مضى اخرج دينارَين واعطاهما لصاحب الفُنْدُق وقال لهُ اعتنِ بهِ ومهما انفقت اكثر فعند رجوعي اوفيك. فأَيُّ هؤُلاءِ الثلثة ترى صار قريباً للذي وقع بين اللصوص. فقال الذي صنع معهُ الرحمة . فقال لهُ يسوع اذهب انت ايضاً واصنع هكذا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|