على الرغم من أن هذا المعبد لم يعد موقعًا ذا أهمية سياسية ، أو ثقافية ، أو تجارية بحلول القرن الثالث عشر ، إلا أنه ظل من الأماكن الهامة للدين البوذي في القرن التاسع عشر ، ولكنه بدأ أن يسقط تدريجياً بسبب الإهمال ، وقلة الترميم ، ولكن على الرغم من ذلك ظل أعجوبة معمارية لا مثيل لها ، وتم إعادة اكتشاف معبد أنغكور وات في أربعينيات القرن التاسع عشر من قبل المستكشف الفرنسي هنري مووت ، وهذا المستكشف أعجب كثيرًا بتصميم هذا المعبد حيث كتب عنه أنه أعظم من أي شيء تركته لنا اليونان أو روما . [3]
وقد تم بناء معبد أنغكور وات باستخدام 1.5 متر مكعب من الرمال والطمي في القرن الثاني عشر الميلادي في عهد إمبراطور الخمير سوريافارمان الثاني ، وتم إنشاء هذا المعبد كمعبد هندوسي ضخم يعبر عن تفاني الملك فيشنو ، ويغطي المعبد 420 فدانًا (162.6 هكتارًا) مع برج مركزي بارتفاع 213 قدمًا (65 م) ، ويبلغ عرض الخندق المحيط 650 قدمًا (200 م) ، وتوقفت وظيفة المعبد كمعبد هندوسي عن الاستخدام في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي لكي يستولي عليه الرهبان البوذيون ، ويستخدمونه لصالحهم