نبوخذنصر الملك الأشورى ، بعدما أخضع بلاد مادى شرقا ً ، أرسل يطلب تأييد بلاد الغرب و مساندتهم ، و لكن الأخيرين سخروا من رسله ، و رفعوا راية العصيان ، فما كان منه إلاَ لأن حمل عليهم بجيش كالجراد ، و عتاد لا قبل لهم بمثله فإنتقم منهم شر نقمة ، و ذلك عن طريق ألو من ثم فقد أرسل إليه قواد المدن التى لم يصل إليها بعد بجيشه ، يترضَون وجهه معلنين طاعتهم و خضوعهم مقدمين المؤونه لجيش الجرار . إلاّ اليهود الذين رفضوا أن يندرجوا ضمن الخاضعين ، فلم يرسلوا معتذرين