رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحاد التهيئة تتضمن هذه الفترة أربعة آحاد هي: أحد الفريسي والعشار ( التواضع ) مع أحد الفريسي والعشار، تبدأ الفترة التحضيرية، للدخول في الصوم الكبير. فالإنسان الرياضي مثلًا وقبل أن يبدأ السباق، يقوم بالحركات، التي تنشطه. وتبث الحرارة، في جسده لكي ينطلق ويستطيع الصمود حتى النهاية، ومثل أحد الفريسي والعشار يعلمنا أن التواضع والتوبة وانسحاق الفكر، هي خطواتنا الأولى، في تقربنا من ملكوت الله (من اتضع ارتفع ومن ارتفع اتضع ). ابتداءً من هذا الأحد نرتل: افتح لي أبواب التوبة يا واهب الحياة. لأني قد دنست نفسي بخطايا سمجة تنبهنا هذه الترتيلة، إلى أن زمن الصوم، هو زمن التوبة. أحد الابن الشاطر (التوبة) إن قصة الابن الشاطر هي قصتنا الخاصة.فالسفر والحياة الخاطئة والندامة والرجوع والغفران: كل هذا قد عشناه الوالد الذي يقصده المثل هو ابو ربنا يسوع المسيح الذي أحببنا بالمسيح وغفر لنا كل إثم ونجى حياتنا من البلى، الذي يكللنا بالرحمة والرأفة. أحد الدينونة (المحبة) أو يسمى ب " أحد مرفع اللحم"، إن صلوات هذا الأحد تعطي انطباعًا من الذعر أمام حكم الله. ولكن الظلام الذي يمكن للخاطئ أن يختار الارتماء فيه، يجب أن لا ينسينا جانب النور والرجاء. القراءة فيه هي من إنجيل الدينونة كما ورد عند متى، والمقول فيه أن المسيح يدين كل الأمم على قياس واحد وهو قياس المحبة، يسألنا الرب عن الوزنات التي استثمرناها أو أهملناها. أحد الغفران ( الغفران ) أو يسمى ب " أحد مرفع الجبن"،هو الأحد الرابع من آحاد الاستعداد للصوم، ويختم هذه الفترة من الاستعداد إذ ندخل ابتداء من الاثنين في الصوم نفسه. ويدعى أحد مرفع الجبن، المهم إن أساء أحد إليك ألا تقيم عليه خطيئة لعلّه يعود إلى محبّتك. المهم الا تشقى أنت بالإساءة التي وجّهت اليك وأن تنسى جرحك لئلا تصبح سجينه. نحن على عتبة الصوم، وعلى عتبة الانطلاق، في سباق، نحو الملكوت لكي ننال إكليل الغلبة. ففي هذا الزمن المقدس ندخل في حقل الرب، مع جميع الأخوة حيث يبدأ حَجّنا، ومسيرتنا المباركة نحو ملكوت الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التهيئة لمجيء المسيَّا |
التهيئة لسر التجسد |
التهيئة الروحية |
آداي و ماري الأسقفان (آداي الرسول وتلميذه ماري) |
شيخ الأزهر: على الجميع التهدئة |