موقف المرأة الأرملة :
"هات لى قليل من الماء " ! .... لم ترفض لأن الماء عندها وذلك من واجبات الضيافة .
" هات لى كسرة خبز " ! ....... ليس عندى كعكة أى أصغر قطعة من الخبز ، أى انها فى عوز واحتياج ولا تملك شيئا لتعطيه غير كف من الدقيق المتبقى فى الكوار وقليل من الزيت فى الكوز وهذا كل ما تملكه ولا يكفى لإطعام أحد .
ما هى إلا أكلة صغيرة تعملها وتأكل هى وابنها ثم يموتا !!
وأراد ايليا أن يظهر ايمان المرأة .. " فقال لها ايليا لا تخافى ادخلى واعملى كقولك ولكن اعملى لى منها كعكة صغيرة أولا واخرجى بها الى ثم أعملى لك ولأبنك أخيرا . لأنه هكذا قال الرب إله اسرائيل أن كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص الى اليوم الذى فيه يعطى الرب مطرا على وجه الأرض . فذهبت وفعلت حسب قول ايليا وأكلت هى وهو وبيتها أياما . كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص حسب قول الرب الذى تكلم به عن يد ايليا " ( 1م 17 : 13 – 16 )