07 - 02 - 2021, 03:27 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
👏 المسيح يعلمنا الصلاة
👏 في جثسيماني جثا على ركبتيه وخر على وجهه قائلاً: " يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتكَ " (لو41:22،42) فالسجود والتمرّغ في التراب يُعبِّر عن شدَّة الألم، كما يُعبّر عن التواضع والانسحاق.
👏 وفي هذا الجو المُظلم يدعو الله " أبتاه " فمهما تكاثفت السحب وهاجت العاصفة واظلمْ الليل.. فإنَّه يرى الله من خلالها أباً، وما أجمل أن يقول المؤمن: " يا أبتاه " في وقت التجربة، لأنَّه لمن يذهب الطفل عندما يشعر بالضيقة إلاَّ إلى أبيه؟
👏 ورغم شدَّة آلامه إلاَّ أنَّه عبّر عنها بالكأس! ومن هذا نتعلَّم أنَّ التخفيف من شدَّة الألم وقت الضيق، وشرب الكأس المرَّة الَّتي يضعها الله في أيدينا بشكر مهما اشتدت مرارتها، أفضل وسيلة للخروج من الضيقة.
👏 كما علمنا المسيح أنَّ الصلاة أعظم سلاح نستطيع أن نُحارب به أعدائنا، ففي جثسيماني صار الألم كزلزال ولكنه فجر لنا الخلاص!
👏 فهل من طريقة للخلاص من المحن والشدائد غير الصلاة؟ لقد صار المسيح للمؤمنين كالمِرآة، ينظرون فيها ويتعلَّمون منه طرق النجاة.
|