رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صفنيا وطريق وحيد ازاء هذه الصورة القاتمة المظلمة أ يوجد رجاء؟ أ يوجد رجاء للفرد أو للأسرة أو للأمة؟ قيل عن اللورد جراي (وزير خارجية إنجلترا وقت الحرب العالمية الأولى) إنه فتح النافذة وصاح: «على الدنيا السلام»· وأخذ يسأل نفسه: ترى هل نهضت بريطانيا متأخرة أم ضاعت الفرصة؟! ولعل هذا السؤال كان في ذهن يوشيا الملك وصفنيا النبي: هل من رجاء؟! أين الرجاء؟ إنه في التوبة الصادقة والرجوع الحقيقي إلى الله· لذا حثّ صفنيا الشعب قائلاً: «اطلبوا الرب يا جميع بائسي الأرض الذين فعلوا حُكمَه· اطلبوا البر· اطلبوا التواضع· لعلكم تُستَرون في يوم سخط الرب» (2: 3)· دعا صفنيا الشعب إلى توبة صادقة؛ والرب يسوع المسيح حذَّر سامعيه «إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون» (لوقا13: 3)· ما هي التوبة؟ إنها ليست مجرد الندم والحزن على الخطية· إنها تغيير في التفكير وتغيير في السلوك وتغيير في الأفعال· والتوبة بمفردها لا تكفي فينبغي أن يصاحبها الإيمان بالرب يسوع المخلّص، لذا كان بولس دائمًا يُعلم «بالتوبة إلى الله والإيمان الذي بربنا يسوع المسيح» (أعمال20: 21)· ولا بد أن يكون للتوبة ثمارًا حقيقية مرئية «اصنعوا اثمارًا تليق بالتوبة» (لوقا3: 8)· |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|