رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كم هو حجم الرجاء بالدخول للحياة الابدية ؟
+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^+^ لنتمسك باقرار الرجاء راسخا، لان الذي وعد هو امين.عب ١٠ : ٢٣ فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، فلنتمسك بالاقرار عب ٤ : ١٤ قديما اقسم الرب بذاته لابونا ابراهيم بالبركة وقال: «بذاتي اقسمت يقول الرب، اني من اجل انك فعلت هذا الامر، ولم تمسك ابنك وحيدك، اباركك مباركة، واكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر، ويرث نسلك باب اعدائه، ويتبارك في نسلك جميع امم الارض، من اجل انك سمعت لقولي». تك ٢٢ : ١٦ - ١٨ ومر الزمان وتحقق الامر جسديا وصار ابناء ابراهيم مثل كنجوم السماء في جنس ابنه اسحق وايضا كالرمل الذي علي شاطئ البحر في ابنه اسماعيل ولكن الاهم جاء المسيح الذي هو من نسل ابراهيم. ايضا وتباركت فيه الامم واصبح يسوع المسيح المتجسد هو الكاهن الاعظم الذي شارك البشر في جميع اوجاعهم ومات عنهم وحمل الدينونةً بدل منهم واجتاز السموات ودخل الاقداس العالية ونحن فيه وصار لنا شفيع مقتدر عند الاب ولهذا اصبح الرجاء في حياة ابدية لكل نفس تؤمن به وتتعلق بشخصه رجاء حي لابد ان نمسك به بل يكون لنا اليقين الكامل بشخص المسيح الذي صنع كل شيئ من اجلنا ولان المسيح هو ابن الله فكل اعماله الهية ممتده لتشمل كل الازمنة وحتي نهاية الدهر وهذا يجعلنا نثق ونتمسك بهذا الرجاء ثابت فشكر لك يا سيدي ومخلصي يسوع الذي ضمنت لي بذاتك الدخول للحياة الابديةً بل وفيك من الان نشتم رائحة الحياة الابدية في شخصك الحاضر دائما فينا وكل مرة ينقلنا روحك القدوس بالسر في الاحساس بحضورك هو دخول بالروح الي الحياة الابدية وتلمس بعض اركانها بالسر لان الشخوص فيك والاحساس بحبك ما هو الا نوع من الثبات في الحياة الابدية وتاكيد كتابة اسمائنا في سفر الحياة والخلود لهذا نتضرع الي شخصك الالهي اقترب اكثر يارب من نفوسنا وحل جميع الارتباطات التي تعوق ثباتنا فيك وفي محبتك حول شهوة قلوبنا في حبك الي اعماق في الثبات فيك واذا كنت انت الذي امرت نفوسنا قائلا : اثبتوا في وانا فيكم. كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة، كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في. يو ١٥ : ٤ فنحن نقترب منك في كل وقت ونتحسس بالروح حضورك في كل شيئ في حياتنا مهما كان صغير نتضرع اليك يا سيدنا ثبتنا فيك انت الكرمة الحقيقية لانه منك تسري الحياة فينا يوما بعد يوم لكي تتأصل حياتك فينا وكلما ثبتنا فيك وانت فينا تتجلي صورتك فينا اكثر واكثر لاننا نحبك فلا نريد ان نريد الا وجهك وشبهك في كل شيئ وكلما ثبتنا فيك اقتربنا من شخصك اكثر وارتاحت نفوسنا فيك اكثر واكثر حينئذ لا نخجل عند ظهورك لاننا نعرفك وانت تعرفنا اثبتوا فيه، حتى اذا اظهر يكون لنا ثقة، ولا نخجل منه في مجيئه.١ يو ٢ : ٢٨ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الصليب جسر الخلاص للحياة الابدية |
صليبك جسر للحياة الابدية |
محبة المسيح طريقنا للحياة الابدية |
هل اختار الله اناسا للحياة الابدية واخرين للحياة غير الابدية ؟ |
الله اختارنى للحياة الابدية |