إن هذا الشهر نكمل سنة على انتشار هذا الوباء، مشيرًا إلى أنه من الأشياء التي فعلها انتشار فيروس كورونا في العالم أن أعمال وأسر وبيوت كثيرة تأثرت بالوباء، لكن الملحوظة الشديدة أن هذا الوباء له جانب إيجابي وهو أن الأسر أصبحت تتواجد في البيت لوقت أطول والأعمال والمدارس أصبحت من المنزل أون لاين، وسواء من حيث العزل أو الحذر من النزول أو تقليل التواجد خارج البيت وأصبح الشعار أبقى بالمنزل.
أحب أن استخدم فترة الأسابيع القادمة في شهر فبراير ونتكلم فيها عما يمكن أن نصنعه ونحن في البيت وكيف نستفيد من هذا الوقت؟ مشيرا إلى أنه سيخصص خلال الأسابيع الأربعة في شهر فبراير الجاري حديثه عن الأسرة والكتاب المقدس، الأسرة والتفاهم، الأسرة والتدبير الاقتصادي، والأسرة والصلاة.