|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت الفضيلة فى أنطونيوس بالفطرة منذ صغره لانه مثل اطفال يولدون و ليست لهم حاجة لخبرة خارجية لكى يتعلموا الاكل او الشرب او النوم لكن الفطرة وحدها تهديهم الى الامور الطبيعية و هكذا لم يكن أنطونيوس فى حلجة لمعلم خارجى ليعلمه ما يجب بل قد جذبه الفكر الصالح نحو الكنيسة و أعد الاذن لتسمع و القلب ليفهم ما كان يُقرأ و قد سبقت النية السمع و تبعت الفعل السمع لانه كان يملك البذار الصالحة منذ مولده فقد تعلم الكتابة بدون كتابة حتى فلاسفة كثيرين كانوا يتعجبون منه مثل تعجب الكتبة من المخلص ، لم يتقدم بواسطة النمو الروحى فقط بل بالارتقاء الظاهرى ايضا لانه فى البداية درب نفسه بنفسه و هو فى بيته على اتعاب متنوعة فلم تبل ثيابه و لا حذائه طوال مدة اقامته فى البرية الداخلية بل كانت تتجدد اكثر لانه كان يرتدى ثوب الفضيلة و ينتعل استعداد الانجيل . كان لأنطونيوس قوة لان قوة الله تجلت فى ضعفه و صار قوة لاخرين . ♥️👑🍀📖🕊️ ✝️ الأنبا يوحنا أسقف الاشمونين في مديح القديس الانبا أنطونيوس الكبير ✝️ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|