تحذيرات أخيرة تنتهي بصلاة رائعة
- (إصحاح 6) ميخا بيوبّخ تاني إسرائيل على خطاياهم، و بيفكّرهم إن ربنا وصيّته واضحة و إنه عايز شعبه يسلك بالرحمة و الحق و التواضع ... لو فضلوا بعيدين عن الكلام ده، هيأتي العقاب
- (إصحاح 7 : آية 8 للآخر) بينتهي السفر برجاء جميل جداً ... بيشبّه إسرائيل بإنسان خاطي و ضعيف و مهزوم (زي إسرائيل المسبية) ... لكن الإنسان ده عنده رجاء و بيطلب رحمة و مغفرة ربنا
- طب ليه ربنا يغفر لشعب خاطي و بعيد زي كده؟ لسببين:
- دي طبيعة ربنا ... إله غافر الإثم و صافح عن الشر (آية 18)
- وعود ربنا ... ربنا وعد إبراهيم و إسحق و يعقوب ... و الله أمين في وعوده (آية 20)
طبعاً ربنا وعد أبونا إبراهيم إن فيه (في نسله) تتبارك كل أمم الأرض ... طبعاً عشان شعب يكون بركة للعالم كله، لازم يكون أمين مع ربنا نتعلّم إيه؟
صلاة ميخا النبي اللي بينتهي بيها السفر واحدة من أعظم الصلوات اللي تعطينا رجاء ... مهما كنّا وِحشين، ببساطة لأن ربنا إله غافر للإثم و حافظ للعهد ... كل اللي علينا إننا نتوب
يا رب خلّيني لا أنظر لنفسي فأيأس ... بل لرحمتك و صليبك ... فأمتلئ بالرجاء و بالحزن المقدس الذي ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة