رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(إشعياء25:43) "أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها". (إشعياء22:44) "قد محوت (مسحت) كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع إليَّ لأني فديتك". (ميخا18:7 ،19) "من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب، لا يحفظ (لا يختزن) إلى الأبد غضبه فإنه يُسر بالرأفة. يعود يرحمنا، يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم". والآن.. إن كان الله قد غفر ذنوبك، ومحى خطاياك، ووعد في كلمته الحية أنه لا يعود يذكرها فيما بعد، فلماذا أنت تذكرها وتذكرها لنفسك. إن كان الله وعد بنسيانها فإنساها أنت لنفسك، وإذا الشيطان أو الناس أرادوا أن يذكروك بها، فقُل لهم المسيح سامحني وغفر ذنوبي إذ مات لأجلي فهو يحبني وأنا أحبه. ألقي بكل حمل خطاياك وأخطاءك ومشاكلك وأتعابك على الرب أول بأول وأتكل على الرب الفادي (النائب والبديل)، لقد قال – له المجد – "تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى28:11). الآن أنت قد ربطت نفسك في علاقة حية حقيقية جديدة مع الرب يسوع المسح نبع كل قوة، وسوف يعطيك في كل يوم قوة روحية لتستطيع أن تعيش في حياة جديدة مع المسيح بحسب قول الكتاب المقدس: "إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة (القديمة) قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً" (2كورنثوس17:5). مبارك اسم الرب إلى الأبد. ملخص الأربعة الحقائق الأساسية للخلاص 1.الحقيقة الأولى: "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص" أي صّدِّق أن المسيح هو المخلص الذي جاء لا ليعطيك فقط شهادة أنك خلصت لكن لكي ما يمتعك بخلاص حقيقي من سلطان الخطية وعبوديتها، ومن الأمراض، ومن الحروب الشيطانية. 2.الحقيقة الثانية: "بع كل مالك وتعال اتبعني" أي لابد وأن تتب عن خطاياك وعن محبة العالم، ومعيشتك مثل أهل العالم .. اعتزل عن الماضي وأتبع الرب مع الذين يحبون هذه الحياة المقدسة، وتذكر وأنت تفعل ذلك أن تصدق أن الرب يسوع هو الإله القادر أن يخلصك إلي التمام. 3.الحقيقة الثالثة: "اعترف بالرب، واعترف بخطاياك" نعم إن الندم والتوبة بدون اعتراف الفم لا يجعلك تحصل على الخلاص أو التحرير من سلطان الخطية وعبودية حياة الماضي. لابد وأن نعترف بالفم بخطايانا. 4.الحقيقة الرابعة: اطرح إحساسك بالذنب جانباً، وافرح حالا بفداء المسيح لك أربعة نصائح غالية ختامية: أنت الآن مثل طفل قد وُلِد في عالم الروح، وفي عائلة الله تحتاج إلى رعاية خاصة وغذاء روحي مستمر لذلك: 1. اذهب إلى أقرب كنيسة لك: وإن كنت قريباً منا نرحب بك في إجتماعاتنا الروحية وبتساؤلاتك ورعايتك. 2. إبدأ بقراءة الكتاب المقدس: خذ الكتاب المقدس كالصديق الشخصي لك، وكلام الحياة الذي سيجعل حياتك تستمر وتنمو "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل لكل كلمة تخرج من فم الله" (متى4:4). قال أحد القديسين: "يوجد أعظم رجاء لأشر خاطئ يبدأ يقرأ الكتاب المقدس، ويوجد أكبر خطر على أقوى قديس يهمل قراءة الكتاب المقدس". اقرأ أقل جزء في أكبر وقت بتأمل، وإن كنت تبدأ في قراءته لأول مرة "ابدأ القراءة من إنجيل البشير يوحنا بالعهد الجديد". 3. إبدأ بممارسة التناول المقدس من جسد الرب يسوع ودمه: لأن هذا سيثبتك مثل غصن في الكرمة (شجرة العنب) فتأتي بثمر، ويربطك بجماعة المؤمنين كجسد واحد. 4. ابدأ بالصلاة والاتصال اليومي بالله: وليكن الحديث مع الله كالآب الذي يسمع ويستجيب صلاتك وسوف يعزيك ويسدد كل احتياجك. تكلم كل الوقت مع الله بطريقة طبيعية (بدون تكلف)، كما لو كنت تتكلم مع صديق لك "متى صليت فأدخل إلى مخدعك (حجرة نومك) وصل إلى أبيك الذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (متى6:6). أود أن أسمع منك .. والآن سوف نتناول بعد الأسئلة المحيرة والتي تقف في طريق الخلاص .. أسئلة مُحيِّرة والإجابة عليها خطوات بسيطة تفعلها فتخلص أنت وأهل بيتك. والآن ربما البعض مِنَّا مازال عنده أسئلة أخرى تجول في خاطره تعطل إدراكك للخطوات البسيطة التي تقودك لطريق الخلاص. وهنا سوف نستعرض بعض من هذه الأسئلة مع الإجابة عليها حتى نقدر جميعنا أن نقبل طريق الخلاص البسيط ببساطة قلب وبتصديق الأطفال. السؤال الأول يقول شخص ما: إن الله رحيم ومحب وطيب القلب، ولا أظن أنه يمكن أن يأخذ كل الناس الخطاة ويرسلهم إلى الجحيم؟! الإجابة: نعم نتفق معاً أن الله رحيم ومحب وطيب القلب حيث يقول الله: "محبة أبدية أحببتك. من أجل ذلك أدمت لك الرحمة" (إرميا3:31). ومكتوب أيضا: "الله محبة" (1يوحنا8:4،16). وأيضا يقول الكتاب المقدس: "من إحسانات الرب أننا لم نفن (نتحطم – ننتهي) لأن مراحمه لا تزول .. طيب هو الرب .." (مراثي إرمياء22:3-25). ولكن دعنا نرى جانب آخر من الله وهو أن "الله بار وعادل" وكل أحكامه تُبنى على رحمته وعلى عدالته. إن الله – له المجد – يعاقب الخطية والشر وليس الإنسان. فالله ليس ضد الإنسان الخاطئ بل ضد الخطية لأنه قدوس، وإلا فلا يلزم مجيء المسيح وموته لكي يخلصنا كخطاة من خطايانا. وربما يسأل أحدهم ويقول: فلماذا عمل الله النار والجحيم؟ نعم الله هو الذي عمل الجحيم – العذاب والنار الأبدية – ولكن ليس لأجل الإنسان ولكن لأجل الشيطان وملائكته الساقطين معه، فهكذا سيقول الله في اليوم الأخير للخطاة: "اذهبوا عني ياملاعيين إلى النار الأبدية المعدة (مُجهزة) لإبليس وملائكته" (متى41:25). فالله بسبب أنه عادل، وعدالته تتساوى مع محبته ومع رحمته لأن صفات الله جميعها كاملة – كمال مُطْلَق – ولا نقص فيها لأن الله مُنَزَّه عن النقص أو الاحتياج. وتظهر رحمة الله في أنه أعد باب للخلاص من نار الجحيم الأبدي وعذابه المريع. ولكن الطريق يبدأ بشيء واحد وهو: "التوبة". فإن لم تتب وتقبل طريق الخلاص في الرب يسوع المسيح بصليبه ودمه المسفوك، فأنت تغلق في وجهك باختيارك أبواب السماء وتفتح بيدك لنفسك أبواب الجحيم. قال الرب يسوع: "أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (متى18:16). وإليك بعض الآيات .. من فضلك اقرأها بتأمل: يقول الله: "إني لا أُسَّر (أفرح) بموت الشرير، بل أن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا. ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة فلماذا تموتون؟" (حزقيال11:33). وعن الله يقول: "وهو لا يشاء (لا يريد) أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة" (2بطرس9:3). ويقول الرب يسوع: "إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" (لوقا3:13). ويقول الله للخاطي: "أم تستهين (تتهاون) بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة، لكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر (تدَّخر) لنفسك غضباً في يوم الغضب وإستعلان (ظهور) دينونة الله العادلة ، الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله" (روميه4:2-6). ومن هذه الآيات وغيرها نرى أن هذه الفكرة خاطئة، وأن هناك عقاب وجحيم وعذاب أبدي بالرغم من رحمة الله ومحبته وطيبة قلبه. فالأمر يحتاج أن نرجع مرة أخرى إلى سؤال هذا الكتيب وهو: "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟" السؤال الثاني يسأل يقول شخص آخر: نعم إنني أؤمن أنه ينبغي أن أقبل المسيح كمخلص شخصي لحياتي بكل إرادتي وأتوب عن كل خطاياي، ولكن أشعر أنه ليس الوقت مناسب الآن، سأفعل ذلك فيما بعد؟ الإجابة: إن الحياة مع المسيح ليست حياة معقدة بل هي الحرية عينها حيث يمكنك أن تمتلئ بسلام حقيقي وفرح غير مبني على الظروف المحيطة بك. أيضاً قبول المسيح كمخلص شخصي يملأ كل فراغ يشعر به الإنسان والذي يحاول أن يسده بأي شئ في العالم لكن بلا فائدة. لذلك فتأجيل أمر قبول المسيح كمخلص وبدء طريق التوبة والخلاص والعلاقة مع الله، إنما أمراً خطيراً جداً جداً للأسباب الآتية: 1.أن حياتنا غير مضمونة ولا نعلم اليوم ولا الساعة التي ستنتهي فيها حياتنا – يقول الله: وضع للناس إن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة (العقاب أبدي)(عبرانيين27:9)، وعن أناس قالوا نذهب إلى هذه المدينة أو تلك البلد ونتاجر ونربح لمدة سنة واحدة (أو جزء من العمر) ثم نعيش لله في باقي العمر يقول الكتاب المقدس: "هلم الآن أيها القائلون نذهب اليوم أو غداً إلى هذه المدينة أو تلك وهناك نصرف (نقضي – نضيع) سنة واحدة ونتجر ونربح. أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد. لأنه ما هي حياتكم إنها بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل" (يعقوب13:4،14). ويقول موسى رجل الله في صلاته: "أفنينا سنيناً كقصة. أيام سنينا هي سبعون سنة. وإن كانت مع القوة فثمانون سنة وأفخرها تعب وبلية. لأنها تقرض سريعاً فنطير، إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة" (مزمور9:90-12). 2.لأن مجيء المسيح الثاني والقيامة ودينونة (عقاب) الخطاة سيكون في لحظة لا يعرفها أحد. يقول الكتاب المقدس: "في لحظة في طرفة عين .. فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير .." (2كورنثوس52:15)، وقال الرب يسوع: "وأما ذلك اليوم (يوم مجيء المسيح الثاني) وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء.. اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت .. لئلا يأتي بغتة (فجأة) فيجدكم نياماً" (مرقس32:13-36). 3.لأن الله يأمرنا أن نقبل خلاصه الآن في لحظة سماعنا لرسالة الخلاص المقدمة لنا. يقول الكتاب المقدس: "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" (عبرانين15:3)، وأيضاً يقول: "هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص" (2كورنثوس2:6). وللشخص الذي يقول أنا شاب الآن فبعد لما أكبر سوف أحيا باقي العمر لله يقول الكتاب: "فأذكر خالقك في أيام شبابك" (جامعة1:12). السؤال الثالث يسأل يقول آخر: أنا أريد أن اقبل الرب يسوع ليصير ملك على حياتي ويصير لي علاقة حقيقية مع الرب بالروح القدس، ولكن أريد أن أُحَسِّنْ من حالتي أولاً، وأحاول أن أترك خطاياي حتى يقبلني ويرضى عليّ؟ الإجابة: إن الواقع والاختبار يخبرنا أننا لا نقدر أن نحسن من حالتنا أو نغير أنفسنا أبداً. وإن كنت تفكر أنك سوف تحاول لمدة السنتين القادمتين تحسن من حالتك وتحاول أن تقطع علاقاتك بالعالم ثم تعود للرب وتحيا بالتمام له، أخبرك بالحقيقة: أنك بعد سنتين من اليوم الذي قررت فيه أنم تحسن من نفسك بالتدريج وبإستخدام عزيمتك وإرادتك، أنك لن تكون أفضل مما أنت عليه الآن بل ستفعل في ذلك اليوم ما يمكن أن تفعله الآن وهو: أن تتوب الآن وتأتي للفادي، وتثق به (تؤمن في نعمته الغنية). تتذكر معي قصة الابن الضال الذي بَذَّر ماله بعيش مُصْرِف ثم جاع وتعرى وأهان نفسه وتمرغ في الخطية والوحل بعد ترك بيت أبيه الغني بالنعم. لكن عندما أراد أن يتوب، لم يحاول تغيير نفسه لكن يقول الكتاب المقدس عنه: "فرجع إلى نفسه وقال: أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له أخطأت" (لوقا18:15-24). لم يحاول أن يغير أو يحسن نفسه بل جاء كما هو إلى أبيه ووثق في محبته الأبوية، ونجد أن الآب أمر أن يلبسوه ثياب جديدة وصنعوا له وليمة عظيمة. هذا عين ما يريدنا الله أن نعمله وهو أن نقوم ونأتي كما نحن بخطايانا ونلقي بكل ذنوبنا وماضينا وعجزنا على قدرته هو فستسمع صوته الحلو يقول لك: "تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل"(2كو9:12). السؤال الرابع يسأل شخص آخر ويقول: في الواقع أريد أن أعود للرب وأشعر باحتياجي أن ارتبط به وأغير مسار حياتي، ولكن أشعر أنني خاطئ جداً، والإحساس بالذنب من الماضي ومن خطاياي الكثيرة التي عملتها يلاحقني .. فماذا أفعل؟ الإجابة: فإن هذا الشعور هو شعور رائع وطبيعي، وهو دليل على أن الروح القدس بدأ عمله في حياتك بالتبكيت على خطاياك، وهذه الخطوة الأولى لعمل الروح القدس في تجديد الإنسان. ولكن هناك أمر خطير ينبغي أن نلاحظه وهو أنك لو ظللت تشعر بهذا الشعور دون الانتقال للخطوة التي تليها، فهذا الشعور سوف يحنيك أكثر ويمنعك من الوصول للخلاص من عبودية الخطية. فالشعور بالذنب المفرط دون توبة يقود إلى الاكتئاب وربما إلى الانتحار (مثل حالة يهوذا الإسخريوطي التلميذ الذي خان المسيح). إن الخطوة الثانية (تأتي بعد الشعور بالذنب) وهي أن تدرك (تفهم جيداً) أن جميع خطاياك التي فعلتها في ماضيك قد حملها الرب يسوع المسيح على الصليب وصلبها. فالكتاب المقدس يخبرنا عن المسيح قائلاً: "وهو مجروح (المسيح) لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا.. والرب وضع عليه إثم جميعنا.. وآثامنا هو يحملها" (إشعياء4:53 ، 6، 11). والخطوة الثالثة بعد ذلك هو أن تثق أن بعد توبتك وتسليمك حياتك للرب تماماً سوف يمحو الرب خطاياك ولا يعود يذكرها لك مرة أخرى. فإن كان الكتاب المقدس يخبرني أن الرب غفر لي ولن يذكر خطاياي مرة أخرى فعلى أن أنساها أنا أيضا لنفسي وأغفرها لنفسي ولا أعود أتذكرها. يقول الله: "أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا أذكرها" (إشعياء25:43). والخطوة الرابعة: هي أن المسيح صُلِب وصَلَب خطاياك ولكن قد قام من بين الأموات وهو حي يشفع في خطايانا أمام الآب السماوي فهكذا يقول الرسول يوحنا: "يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة (غطاء – ستر) لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً" (1يوحنا 1:2 ، 2). والآن دع الإحساس بالذنب الشديد يقودك إلى شئ واحد فقط وهو السجود أمام الرب والتوبة قائلاً: "ارحمني يا رب لأني عبدك خاطئ" (لوقا13:18). السؤال الخامس يسأل شخص آخر ويقول: أنني أحب الرب وأصلي ولكن قررت لا أذهب للكنيسة مرة أخري، لأنني أري أن هناك كثيرون مراءون، يمثلون حياة الإيمان وأصطدم بحياتهم بل هذا الأمر الآن يقودني إلى إنني لا أريد أن أعيش للرب بسببهم .. فماذا أفعل؟ الإجابة: تأمل معي قول الرب يسوع: "ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي، فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر. ويل للعالم من العثرات. فلابد أن تأتي العثرات، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة" (متى6:18 ، 7). نعم الرب يسوع يقرر هنا حقيقة: "فلابد أن تأتي العثرات" .. وكأننا لا نقدر أن نمنع العثرات، وهناك عقاب عظيم لمن يأتي من قِبَلِه عثرة. ولكن هذا لا يعطيني الحِلْ أن أتعثر، بل يقول الكتاب المقدس: "ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله (مُكمل إيماننا الناقص) يسوع.." (عبرانيين2:12). وأظن أن هذا شئ أحمق أن نرفض الذهب الحقيقي النقي لأن هناك ذهباً مغشوشاً (تقليد). فهل نرفض المال الذي في أيدينا لأن هناك أوراق مالية مزيفة؟ .. بالطبع لا. نعم إن هناك مقلدين أو أحياناً نرى أناس غير مدققين في سلوكهم ويشوهون صورة المسيح والحياة المسيحية أمام الناس لكن كل واحد منا مسئول عن حياته أمام الله وليس لنا أي عذر. دعونا نتأمل في بعض الآيات التي يمكن أن تساعدنا: • لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين" (روميه1:2). • "لا تدينوا لكي لا تدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. أم كيف تقول لأخيك دعني أخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي أخرج أولاً الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك" (متى1:7-5). • "كل واحد منا سيعطي عن نفسه حساباً لله" (روميه12:14). • "لا تحكموا حسب الظاهر .. " (يوحنا 24:7) • "لأن ليس من مدح نفسه هو المُزَكى " (2كو18:10). عزيزي .. ضع في قلبك إنك لن ولن تتعثر، وإن كنت تطلب المثالية في الناس فأبدأ بها أنت أولاً والرب قادر أن يجعلك نموذجاً حياً للآخرين. والآن .. ماذا أنت فاعل؟ لقد تناولنا معاً بعض الأسئلة التي ربما بعضها أو كلها كان يدور في رأسك. أحب أن أشجعك أن تنحني أمام الرب وإن كنت في مكان الآن يسمح أن تركع على ركبك أمامه وأطلب الرحمة وخذ قرارك لأن دم الرب يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية" (1يوحنا7:1) وأعترف بخطاياك وأعلن أمام ربنا أنك ستبدأ تجاهد ضد الخطية ولن تعود لها. إن كنت كذلك، والصورة صارت واضحة أمامك عن أهم موضوع في حياتك وهو "طريق الخلاص بالمسيح" أيها الآب السماوي.. آتي إليك بكل خطاياي.. وأعترف أنني خاطي.. فعلت الشر في عينيك.. ولقد احتملتني وأنا في شّرِّي.. أعود إليك وأتوب من كل قلبي. ربي يسوع.. أرجع إليك يا من فديت نفسي ومُت لأجلي على الصليب.. استلم حياتي يا رب.. واقبلني لأكون ابناً لك. روح الله القدوس.. حِلْ فيَّ الآن.. روح القوة والمحبة.. حتى أستطيع أن أبغض العالم وأحب الآب السماوي. إلهي.. أحبك وأتبعك.. فغيِّرني يا رب لأني عليك توكلت.. في اسم الرب يسوع وفي الشفاعة الكاملة أثق أنك استجبت وسمعت صلاتي. آمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اش 43: 25 انا انا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي وخطاياك لا اذكرها |
انا هو الماحي ذنوبك |
أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، و خطاياك لا أذكرها |
أنا هو الماحى ذنوبك |
أنا هو الماحى ذنوبك وخطاياك لا أذكرها |