«من أجل ظلمك لأخيك يعقوب يغشاك الخزي وتنقرض إلى الأبد» (ع10).
أخذ أدوم موقف العَدَاء المستمر ليعقوب، وكان يتحين الفرصة ليعتدي عليه ويظلمه؛ والله كان يراقب هذا، وها هو يعلن أنه يبغض الظلم ويجازيه. والكتاب يخبرنا بوضوح «أم لستم تعلمون أن الظالمين لا يرثون ملكوت الله؟» (1كورنثوس6: 9)، «وأما الظالم فسينال ما ظلم به وليس محاباة» (كولوسي3: 25).