أدعو الله أن تكون دائمًا بصحة جيدة. ولكن عندما تكون مريضًا ، اصبر بصبر على تأديب الرب الذي ينبع من قلبه الحنون والهائل. إن التأديب الناجم عن مثل هذا القلب لن يكون أبدًا عقيمًا أو ضارًا أو غير مميز.
بل إنه يؤدبنا من أجل مصلحتنا وغفران خطايانا وحمايتنا وخلاصنا الأبدي! إن القلب الذي يؤدبنا هو قلب الله نفسه ، أبينا السماوي. يرى كل شيء ، وخاصة الغرض من كل عمل. يرى كيف تتألم وتتألم.
اعلم أنه لن يحاكمك بما يتجاوز قوتك. من خلال الضيقات ، يأتي بتطهير نفسك وخلاصها الأبدي. "نفتخر في الضيقات ، عالمين أن الضيقة تنتج الصبر." 1 كأولاده ، الله يؤدبنا حتى تتشكل ملامحه فينا.
تظهر شرعيتهم عندما يحمل الأطفال ملامح والديهم. لذلك هذا هو الغرض من تأديب الرب. شدائدك خلاصية. دائما لديك أمل ولن تخجل بأي حال من الأحوال. —- 1 روم. 5: 3
11 - 01 - 2021, 06:29 PM
العرض الشجري