في الاصحاح الخامس اوضح أن يوم المجئ الثاني للرب يسوع لا يعلمه أحد وسوف يكون” يوم الرب كلص في الليل هكذا يجئ. لأنه حينما يقولون سلام وأمان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون. وأما أنتم أيها الإخوة فلستم في ظلمة حتي يدرككم ذلك اليوم كلص.”(1تس2:5-4). لذلك يجب أن لا ننام إذا كنا ” أبناء النور وأبناء النهار” وعلينا أن نكون مستعدين لملاقاة الرب يسوع حاملين سلاح الله الكامل ” لابسين درع الإيمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص. لأن الله لم يجعلنا للغضب بل لإقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح .” (1تس 8:5-9). ثم يطلب من المؤمنين “أنذروا الذين بلا ترتيب، شجعوا صغار النفوس، أسندوا الضعفاء، تأنوا علي الجميع، أنظروا أن لا يجازي أحد أحداً عن شر بشرٍ بل كل حين اتبعوا الخير بعضكم لبعض وللجميع، افرحوا كل حين، صلوا بلا انقطاع، اشكروا في كل شئ، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم،لا تطفئوا الروح، لا تحتقروا النبؤات، امتحنوا كل شئ، تمسكوا بالحسن، امتنعوا عن كل شبه شر .”( 1تس14:5-22). وأخيرا يعطيهم البركة الرسولية “وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام لتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجئ ربنا يسوع المسيح” (1تس 23:5)، مناشدا إياهم أن تُقرأ هذه الرسالة علي جميع الإخوة القديسين.