رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
یداً قد إمتدت لتأخذ قربانة فى أحد ایام الأحد عام ١٩٦٥ كان نیافت الانبا مينا مطران جرجا یصلى القداس الإلهى بكنیسة الملاك میخائیل بجرجا . ولحظة إختیار الحمل لتقدیمه وجد نیافته ان عدد القربان بالطبق فجاة نقص واحدة فكانت مفاجأة إذ لم نشهد أحد . بینما رأى نیافته یداً قد إمتدت لتأخذ قربانة ثم وجدناه یبتسم ... لقد كان الرهب السائح القمص لوقا السریانى وكان یقطن وقتئذ بدیر الملاك میخائیل بشرق جرجا . ویقول عن ابونا لوقا السريانى الأب القمص استفانوس صلیب كاهن كنیسة السیدة العذراء بأولاد یحیى بحرى وكان یخدم بالدیر وعاصر أبونا لوقا السریانى . " إن هذا الرهب السائح كان قریب نیافة الأنبا مینا بالجسد (إبن خالته) وسكن فى دیر الملاك بجرجا حوالى ستة شهور فقط ومن كثرة الصلاة والنسك أصبح من الأباء السواح كان یصلى اللیل كله ویقیم القداس فى الفجر حتى لا یراه الناس . وعندما یعطیه الناس طعاماً كان یقوم بتوزیعه على الأطفال والفقراء وكانت الناس تتكالب علیه حیث بصلاته تحدث معجزات شفاء كثیرة وإخراج شیاطین وكانوا أحیاناً یبحثون عنه ولا یجدونه لأنه سائح . وعندما إشتهرت قداسته ترك المكان وذهب الى قریة الرقاقنة مركز جرجا وهناك بات لیلته عند العمدة المقدس سیفین حلیم هواش وقتئذ وفى الصباح الباكر أخذ العمدة یطرق باب الحجرة التى نام فیها أبونا السائح لوقا السریانى فلم یكن من مجیب وبعد فتح باب الحجرة لم یجدوه ولكن وجدوا عمامته على المنضدة . وأخذ العمدة العمامة وأعطها لنیافة الأنبا مینا . ومن یومها لم یعرف أحد عنه شیئاً وقد تكرر موقف اخذ القربان من طبق الحمل عدة مرات وأحیاناً كان أبونا لوقا السریانى یتناول من ید سیدنا وهو مستتر عن الناس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|