رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأنت ماذا فعلت للمسيح؟
كان القس جون فى السبعين من عمره عندما تسلم عشرة الاف نسخه من الكتاب المقدس لتوزيعها فى الصين فى الوقت الذى كان ذلك محرما من قبل الحكومه الصينيه وقد احتضن هذه الكتب وشكر الرب من اجلها. خشى هذا الراعى على الكتب وعلى المؤمنين اذا حصلوا حينئذ على الكتب المقدسه فقرر بعد الصلاه ان يخفى هذه الكميه مائه صندوق فى مخزن للحبوب. تم استدعاء الرجل الى هيئه عليا قادمه من العاصمه ذاتها ولانه قد سبق له مثل هذا الامر كثيرا كان يفعل شيئئا واحدا يغلق عينيه ويصلى. اخيرا لجأوا الى طريقة تعذيب قاسيه وبعدما ربطوا يديه خلف ظهره اوقفوه على صندوق خشبى ارتفاعه اكثر من متر ومساحته لا تزيد عن قدم واحد ثم لفوا حبلا حول رقبته وربطوا طرف الحبل فى عمود خشبى فوق رأسه ثم قالوا له: لقد سئمنا منك وفى اللحظه التى تفقد فيها توازنك او تخور ساقاك من التعب فانك سوف تشنق نفسك وهذه عقوبه مناسبه لعنادك. كان هناك حارسان لم يحاولا الالتفات نحوه لكنهما انشغلا بلعب القمار. تذكر جون منظر الصليب وقال لقد شعرت مثل السيد المسيح وهو على الصليب ويتطلع الى الجنود وهم يقترعون على لباسه. شعر جون بقوه فى جسده وبدأا يتحدث الى الحارسين عن يسوع وعن خلاصه للعالم.مرت الساعات حتى صارت اياما وبدأ النعاس يغلب عليه ولكنه ادرك النتيجه. كانت راحته الوحيده اثناء المطر اذ كان يبل به لسانه المتضخم. مرت خمسه ايام ثم سته ثم سبعه ولم يسقط جون ولم يحدث ذلك من قبل اذ لا طعام ولا شراب ولا راحه. مرت عشره ايام ثم احد عشر ثم اثنا عشر وفى اليوم الثالث عشر اسودت السماء وحدثت عاصفه رعديه ضخمه ثم وميض مفاجىء من البرق فخارت قواه وسقط على الارض وضاقت حلقة الرباط حول عنقه. لقد وجد نفسه يسعل وراقدا على الارض فى الم شديد لكنه لاحظ ان احدا يعطيه ماء ليشرب واخر يحاول انعاشه ولما فتح عينيه ادرك انهما الحارسان وكانا يقولان له: من فضلك لا تمت .. من فضلك.- لماذا؟· لاننا نريد ان نعرف يسوع مخلصك - ولكن لماذا ايضا؟* لانه انقذك. فعندما سقطت انت جاء سهم من البرق وقطع الحبل من فوق راسك ولا تقل لنا انها مصادفه. - لقد امن الرجلان وانتشرت القصه داخل وخارج السجن وتأثر بها كثيرون ولما لم تعرف السلطات بعد ما تفعله اطلقت سراح الرجل. وبعد اربعه سنوات استطاع جون اخراج الكتب المقدسه ووزعها بدون اى صعوبه.ماذا ترى فعلت لاجل المسيح؟ والى اى مدى ضحيت لاجله؟ وباى شىء؟ هناك من لم يحبوا حياتهم حتى الموت وهل تثق فى قدرته على الانقاذ امام امور اصغر كثيرا وتشكر صابرا له ام ترى تتذمر وتشك فى محبته امام ما يبدو صعبا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|